أعلنت اللجنة التحضيرية لتنظيم المؤتمر الدولي لقادة المجتمع والتابعة للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي خلال اجتماعها اليوم عن إطلاق فعاليات المؤتمر في يومي 17-18 سبتمبر المقبل والذي تم اختيار مدينة دبي لاستضافة هذا المؤتمر.
حيث عقد الاجتماع التحضيري بحضور معالي الشيخ الدكتور عبدالله السيهاتي الرئيس الفخري للمركز وسعادة الدكتور أحمد غازي المدير الإقليمي وسعادة المستشار إسلام الغزولي رئيس الهيئة الاستشارية العليا للمركز وحضر عبر الفيديو كفرانس معالي الأمين العام للمركز إيهان جاف, وبحضور المستشار الإعلامي للمركز الصحفية شيماء رشيد.
حيث يتم تنظيم هذا الحدث الدولي الهام بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسلام الموافق 21 سبتمبر/أيلول وهي المناسبات التي تحتفل بها الأمم المتحدة في ثنايا كل عام .
وفي ذات السياق تم أطلاق هذا المؤتمر العالمي لدعوة قادة المجتمع المميزين ممن يحملون رسائل السلام والتسامح لمجتمعاتهم وللمجتمعات الأخرى والذين هم أكثر تأثيرا في تلك المجتمعات ومن أبرز الشخصيات المشاركة في المؤتمر معالي الدكتور عصام شرف رئيس مجلس وزراء مصر الأسبق, سمو الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة, سمو الشيخة سهيلة الصباح , سعادة السفير عبدالله محمد المعينة صانع علم الأمارات , معالي الدكتورأحمد الجروان ,رئيس المجلس العالمي للتسامح بدولة الأمارات, سعادة الدكتور طلال أبوغزالة رجل الأعمال من المملكة الأردنية الهاشمية , الشيخ الدكتورعبدالله السيهاتي ,رجل الأعمال ورئيس المركز, سعادة اللواء ثروت سويلم عضو مجلس النواب المصري, الدكتور أمين أبوحجلة رئيس هيئة فرسان السلام بالمملكة الأردنية الهاشمية الشيخ الدكتوراحمد بن خلفان الغفيلي, عضو مجلس دولة بسلطنة عمان, وعددً من الشخصيات الدبلوماسية والفنية والثقافية .
لذلك جاءت فكرة تدشين (المؤتمر الدولي لقادة المجتمع) ليكون بمثابة تسليط الضوء علي هؤلاء القادة المجتمعين في مختلف المجالات وإبراز دورهم في نشر قيم السلام والتسامح وتشجيعهم علي المضي قدما من أجل بذل المزيد من الجهد للارتقاء بالفكر والرؤى نحو السلام والتعايش الاجتماعي.
كما يهدف المؤتمر إلي التعرف علي التجارب المحلية والدولية لترسيخ قيم السلام والتسامح من خلال قادة المجتمع الدوليين والمحليين ودعم جهود قادة المجتمع من الشخصيات الدولية والوطنية الأكثر تأثيرا المجتمع في نشر قيم السلام والتسامح كما يهدف أيضا إلي الوقوف على الجوانب الاجتماعية والتنموية والثقافية والأمنية اللازمة لمكافحة التطرف ودعم السلام والتسامح .