تعد غرفة عمليات الحج المركزية في هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقه مكة الانطلاقة الأولى للخدمة الإسعافية التي تقدمها الهيئة ممثلة في فرقها الأرضية والجوية لخدمة ضيوف الرحمن وخصصت الهيئة 106 من مرحلين ومستقبلي بلاغات وأطباء ، من المؤهلين علمياً وعملياً .
وقال مدير غرفة عمليات الهلال الأحمر في منطقه مكة المكرمة عبدالعزيز المروان أنه تم توزيع 11 منسقاً من منسوبي الهيئة مع الجهات ذات العلاقة ( الدفاع المدني – الأمن العام والموحده 911) لتسهيل مهام الفرق الإسعافية مع القطاعات الأخرى والتعاون المشترك في سبيل سرعة الوصول للمصاب والتعاون في تسهيل إجراءات العبور للمساهمة في توفير الوقت والجهد بنقل المصابين إلى أقرب منشأة طبية كما طورت الهيئة الجانب التقني في غرفة العمليات لتحقيق أعلى نسبة لسرعة الاستجابة ، يعملون على 3 فترات على مدى الـ 24 ساعة يومياً.
وأوضح المروان أن البلاغ يمر بمرحلتين الأولى إدارية لتوثيق معلومات المتصل وتحديد الموقع بدقة وتمرير البلاغ للمرحلة الأخرى الطبية عن نوع الحالة وعدد الاصابات والتاريخ المرضي ، ويتم ترحيل البلاغ عبر برنامج العمليات لمرحّل المراكز الإسعافية لإرسال أقرب فرقة لموقع المصاب والمتابعة عن طريق متابعين الفرق الإسعافية للوصول للمصاب عبر أسرع الطرق الممكنة لتقديم الخدمة الإسعافية الطارئة لحجاج بيت الله الحرام وتم تخصيص موظفين لمتابعة البلاغات للتنسيق بين الفرق الإسعافية والمصابين وتتولى الدائرة الطبية مهامها في إعطاء الإرشادات الإسعافية للفرق الاسعافية لحين وصول المصاب للمنشأة الصحية.
وأضاف المروان أن توأمة العمل بين غرفة عمليات الحج المركزية وعمليات الإسعاف الجوي في غرفة مشتركة يسهل من سرعة الوصول للمصاب ومتابعة حالته الصحية في المراكز الطبية ويملك مشرفي النطاقات في منى ومزدلفة وعرفات والعاصمة المقدسة الصلاحيات في طلب الإسعاف الجوي للحالات الإسعافية .
وتقدم هيئة الهلال الأحمر السعودي كافة إمكانياتها وطاقاتها البشرية والآلية لضيوف الرحمن وحجاج بيت الله الحرام؛ لتوفير الراحة لهم أثناء تأدية مناسكهم ، وبحكم مسؤوليات الهيئة المناطة بها في تقديم الخدمات الطبية الإسعافية في المملكة ولكونها أحد ابرز منظومة الجهات الحكومية المشاركة في أعمال موسم الحج ؛ فقد سعت للعمل بشكل حثيث على تقديم الخدمات الإسعافية وتميز الخدمة وجودتها والتواصل مع الجهات ذات العلاقة بما يسهم في تعزيز سلامة الحجاج من وصولهم لأرض الوطن وحتى مغادرتهم إلى بلادهم سالمين بعد إكمال حجهم .