أنهت بلدية محافظة أملج استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وذلك من خلال خطة متكاملة للرقابة والنظافة والصيانة وتجهيز مسلخ البلدية وتوفير كافة الإجراءات المتبعة لاستقبال الأضاحي .
بداية وجّه رئيس بلدية محافظة أملج المهندس – عوده بن خلف العنزي، كل الإدارات والأقسام المرتبطة والمعنية بالبلدية ببذل أقصى الجهود لخدمة المواطنين والمقيمين ، حيث جرى تكليف موظفين ومراقبين ، لتسير العمل خلال إجازة عيد الأضحى المبارك .
وقال المهندس – عوده العنزي ، إن الأمانة وضعت خطة مبكرة لأجازة عيد الأضحى المبارك ، وفق توجيهات أمين المنطقة المهندس – درويش بن علي آل محفوظ التي شدد فيها على متابعة أعمال النظافة ومواصلة متابعة الرقابة الصحية في الأسواق والمحلات التجارية والمراقبة المستمرة على المسالخ.
وأوضح المهندس – عوده بن خلف العنزي أنه جرى العمل على إعداد الخطط التشغيلية الخاصة بموسم عيد الأضحى المبارك، والتي شملت تكثيف أعمال الرقابة الميدانية ومراقبة جودة وسلامة الأغذية والمياه، والتأكد من توفر الشروط الصحية في محلات تداول الأغذية والمياه وكافة المنشآت التي تتعلق بالصحة العامة والتأكد من حصول العاملين في المنشآت على الشهادات الصحية والتزامهم بالعادات الصحية السليمة ، بالإضافة إلى تكثيف أعمال النظافة والصيانة والإصحاح البيئي والتعقيم في المناطق التي تشهد اقبال من قبل المواطنين والمقيمين والزوار.
وأشار المهندس عوده العنزي إلى أنه تم تكليف عدد من المراقبين الصحيين للإشراف على المحلات التجارية والمطابخ والمطاعم والبوفيهات لمتابعة تطبيق الاحترازات والاشتراطات الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا ، كما أنهت البلدية تجهيز وتزيين الشوارع بالمحافظة بالإنارة التجميلية .
وشملت الخطة تنظيم أعمال الرقابة الميدانية على المسالخ وأسواق الأنعام ورفع الطاقة الاستيعابية وزيادة أعداد الأطباء البيطرين والجزارين ، وذلك لتوفر عدد من المقومات الصحية في المسالخ وهي وجود الكشف البيطري قبل وبعد الذبح ووجود الجزارين المؤهلين والتأكد من تطبيق كافة الاشتراطات الصحية ، حيث تم استكمال جميع الخطوات والإجراءات الاحترازية، وذلك بتوفير المعقمات وتطبيق التباعد الاجتماعي للمواطنين داخل المسلخ .
وشدد المهندس – عوده العنزي على أن الذبح العشوائي خارج المسالخ المتخصصة أو في المواقع غير المرخص لها من قبل البلدية يُعد مخاطرة غير محسوبة العواقب ، مشيراً إلى أن الذبح في المسالخ العشوائية يتم في ظروف تغيب عنها آليات الفحص البيطري السليم للأنعام قبل وبعد الذبح ، مما يعرض المستهلك لخطر الإصابة بالأمراض ، كما يُعرض الذبائح للفساد السريع بسبب ارتفاع درجات الحرارة والتعرض للملوثات الخارجية ، مما يتسبب في تكاثر البكتيريا والجراثيم المسببة للأمراض المختلفة في اللحوم ، وكذلك عدم التخلص السليم من مخلفات الذبائح يؤدي إلى تلوث البيئة والتسبب بالتشويه البصري والمكاني لها .
ودعا المهندس عوده العنزي الجميع للتعاون والإبلاغ عن أي مخالفات بلدية أو صحية بالاتصال على مركز البلاغات 940 ، مشدداً على كافة المنشآت التجارية ، بتطبيق الاشتراطات الصحية والمتابعة المستمرة لتجنب إيقاع الغرامات والمخالفات عليهم .