أكدت المتحدثة باسم وزارة التعليم ابتسام الشهري، أن هناك تنسيقاً تاماً مع وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة “وقاية” لتحقيق عودة حضورية آمنة للطلاب والطالبات ومنسوبي التعليم.
وقالت خلال حديث اليوم (الأحد) لقناة “الإخبارية”، إن الوزارة عملت منذ وقت مبكر على تهيئة البيئة المدرسية وتوفير الأدوات والمستلزمات الوقائية من فيروس “كورونا” من كمامات وأجهزة قياس حرارة وغيرها، وتطبيق البروتوكولات المعتمدة.
وأشارت إلى التعميم الصادر من الوزارة بشأن البروتوكولات الصحية، واشتراط حصول جميع منسوبي التعليم والطلاب بعمر 12 سنة فأكثر على جرعتين من اللقاح لدخول المنشآت التعليمية، وأن من لم يتمكن من التحصين سيتم اعتباره متغيباً.
وأضافت أن كل هذه الإجراءات تُوجت بصدور الدليل الإرشادي الوقائي الخاص بالعودة إلى المدرسة والتعامل مع حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس والحالات المشتبه بها في المدارس، لافتة إلى أنه سيتم استبعاد أي أنشطة صفية ولا صفية لا تحقق التباعد الجسدي.
وأبانت أنه في حال رصد أي حالة إصابة سيتم انتقال المدرسة بشكل كامل للتعليم عن بعد، لافتة إلى أن الفصول الدراسية الافتراضية ستكون متواصلة منذ بداية العام الدراسي لأن هناك نسبة من الطلاب سيدرسون عن بعد.