وسط أجواء ضبابية ، وعلى زخات المطر ، ووسط عروس الباحة ، شرعت الفنانة التشكيلية الأستاذة أسماء الزهراني في الاحتفال باليوم الوطني بلوحتها ( هي لنا دار ) والتي اهتمت بتطوير أدواتها الفنية ، وإثراء محتواها وقيمتها الوطنية وما تقدمه من أعمال وطنية واجتماعية تجسد الانتماء والولاء والسمع والطاعة ، حتى اكتسبت خبرة واسعة نقلتها للآخرين عبر العديد من منصات التواصل وورش العمل والمعارض التي تشارك فيها .
الفنانة السعودية ” أسماء الزهراني ” جسدت حبها وانتمائها وحسها الوطني وقيمة أرضه الشريفة الطاهرة في لوحة وطنية بمناسبة اليوم الوطني ٩١ وذلك في رسم حو في معرض ( عروس الباحة ) والذي تقيمه الغرفة التجارية الصناعية بالباحة في مركز الملك عبدالعزيز الحضاري بالمنطقة ، وقدمت رسمة لشعار اليوم الوطني لهذا العام ( هيا لنا دار ) برؤية خاصة نابعة من عشقها وحسها وانتمائها الوطني كغيرها من أبناء المملكة العربية السعودية ، حيث نقلت الفنانة خبراتها الفنية كفنانة تشكيلية بطريقة وطنية تجسدياً لرؤية المملكة ٢٠٣٠ .
وفي حديثها لصحيفة ( الرؤية الدولية ) قالت : “أجد نفسي عندما أتناول الرسم والعمل الفني التشكيلي للوطن من خلال لوحاتي لتنفيذ رؤية مختلفة لحب وعشق وانتماء وطني ، وذلك خلال ثلاثية الحرف واللون والخط والحس في اللوحات الوطنية ، فرسالتي الفنية أن أرتقي بفني وخاصة الوطني منه بكل ما يحتويه من موروث وقيم تتجسد في حب مملكتنا العظيمة وانتمائنا وولائنا لحكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين ، والتي من خلال حبي الوطني استلهم كل مفرداتي الفنية وقيمتها ، كما وأني أتنقل من مرحلة إلى أخرى ومن تجربة إلى أخرى ، من باب البحث والتجديد، وتبقى هوية الفنان متى ما كانت الممارسة الصادقة وبالذات الوطني منها .
وأشارت إلى أن “مراحل ممارستي الفنية بدأت من تقنيات الألوان المائية الشفافة والأحبار ذات التفاعل المعتمة، إلى الأكريلك الغني بتقنيات الطباعة المختلفة، وتوظيفها على اللوحة مع طباعة الاستنسل والريليف البارز والفوم الحراري وتقنية السحب، وكثير من المؤثرات التقنية التي جسدت لوحتي الوطنية هذه ” .