أكد الرئيس التونسي قيس سعيد ان بلاده تمر بظروف استثنائية حتّمت اتخاذ تدابير استثنائية، ليس نتيجة جائحة كوفيد – 19 فحسب وإنما أيضا بسبب الأزمة السياسية التي مازالت قائمة فيها.
وأشار في كلمة ألقاها أمس خلال مشاركته عن بعد في الدورة الرابعة للندوة رفيعة المستوى لمبادرة الشراكة بين مجموعة العشرين وأفريقيا، بإشراف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى وجود جوائح سياسية واقتصادية في البلاد لا بد من حلها ، لافتا النظر إلى أنه تم اتخاذ التدابير الاستثنائية المناسبة.
وأكد سعيد أن الشراكة بين مجموعة العشرين والدول الأفريقية، لا بد ألا تقتصر على المستوى الاقتصادي، وإنما يجب أن تشمل كذلك المبادئ والقيم، وأولها التمسك الكامل بفكرة القانون، كما ضمنتها الصكوك الدولية والإقليمية.