أكد المحامي سلطان الحارثي أن الفتاة مقتحمة مسرح خيرات الباحة أثناء تأدية العرضة الجنوبية في الحفل الختامي خالفت الذوق، وأن فعلها ضمن مخالفات الأفعال الخادشة للحياء، مبينًا أن عقوبتها بين 3 آلاف و6 آلاف ريال.
وقال المحامي الحارثي هي خالفت الذوق العام الآداب. وذكر في جدول المخالفات الأفعال الخادشة للحياء، وعقوبتها في المرة الأولى غرامة ثلاثة آلاف ريال، وحال التكرار ستة آلاف ريال. وكان الأجدر بالمنظمين منعها من الصعود.
وأوضح أن التصرفات في الأماكن العامة لا بد أن تكون موافقة للشرع والعرف والآداب العامة؛ لأن المكان ملك للمجتمع، وليس لشخص محدد، وأن الحرية الشخصية تقف عند حدود إيذاء الآخرين قولاً وفعلاً.
وتابع: ولأن عصرنا هذا قد كسر كثيرًا من القيود إلا أنه لا يعطي الحق للبعض في خدش الذوق العام، وتهييج المجتمع ببعض الأفعال. وهذا الفعل ممنوع نظامًا، ونصت عليه لائحة الذوق العام في المادة الثالثة (يجب على كل من يكون في مكان عام احترام القيم والعادات والتقاليد والثقافة السائدة في المملكة).
فيجب مراعاة الشرع، ثم العادات والتقاليد. مبينًا أن الأماكن العامة ملك للجميع؛ فيجب أن تُحترم، وتُراعَى مشاعر مرتاديها.
وقال علي خميس البيضاني، مدير جمعية الثقافة والفنون بمنطقة الباحة: “المشاركة للفرقة محدودة بعدد محدد يحقق التباعد، ومشاركة الجمهور ممنوعة للجميع. وهذه الفتاة اقتحمت المسرح، وتم إخراجها كأي أحد، وعادت لمكانها مع الجمهور”.
وأضاف: “نطلب من مرتادي المهرجانات التقيد بالأنظمة”.
فيما أنشأ مغردون هاشتاق “#كفو_رجال_الباحة”، صعد للترند الأول، حول منع الفتاة من إكمال وصلتها التي اقتحمت الموقع لأجلها.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد ضجت بمقطع فيديو لفتاة اقتحمت مسرح خيرات الباحة في ليلة الحفل الختامي مساء أمس الأول محاولة المشاركة في العرضة الجنوبية، طالبة كذلك السيف من أحد أعضاء الفرقة؛ لتكمل عرضتها في صفوف الرجال، إلا أن أعضاء الفرقة منعوها من المواصلة، وطلبوا منها مغادرة خشبة المسرح.