نستضيف في هذا الحوار العم : مرضي بن فرج الله بن سويد الظباطي من أعيان قبيلة الضبطان من الشلالحه من مطير رجل عاصر جزءاً من حياة الماضي في البادية ثم إنتقل بعد ذلك الي مدينة الرياض الذي لازال مقيماً فيها ، حيث يبلغ من العمر ( ٧٧ ) عاماً أدام الله عليه الصحة والعافية .
العم : مرضي بن فرج الله الضباطي أهلاً بك في صحيفة البيان وفي هذا الحوار الخاص معنا .
أهلاً وسهلاً ويا مرحبا بكم وأتشرف بالتواجد عبر صحيفتكم الموقرة .
س : حدثنا عن شيئاً من حياة الماضي من مرحلة الطفولة ومروراً بمرحلة الشباب وحتى وقتنا الحاظر من حيث
الأوضاع المعيشية والاقتصادية وأحوال الناس ومصادر دخلهم في ذلك الوقت ؟ على مستوى الفرد والأسرة ؟
ج : عشنا الطفولة بدو إسوة بالكثير من سكان البادية في بلادنا الممتده شرقاَ وغرباً وشمالاً وجنوباً وبطبيعة الحال حياة البادية لاتخلوا من القسوة والتعب وشح مصادر الدخل المحدودة في ذلك الوقت وأمضينا سنوات الصغر والشباب في رعي الابل والماشية وسكنا بيوت الشعر ، ومن ثم انتقلنا الي المدن للإلتحاق بالوظائف الحكومية بعد أن تطورت الأمور وتحسنت الأوضاع المعيشية في بلادنا الى الاحسن وعاصرنا ولله الحمد جميع مراحل الازدهار والتقدم الي وقتنا الحاظر الذي يعيش فيه الجميع في رغد ، لله الفضل والمنه ثم لحكومتنا وحكامنا الله يعزهم ولا يعز عليهم .
س : نود التعرف على بعضاً من ملامح حياة الأباء والأجداد قبل توحيد المملكة العربية السعودية ، وما كان يتناقله الرواة الذين عاصروا تلك الحقبة ، وكيف هي الأوضاع من جميع النواحي قبل وبعد ؟
ج : كان الناس في البادية والحاضرة يعيشون حياتهم الاعتيادية مع إنعدام الأمن قبل حكم الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ، بدافع الجوع والحاجة كما كان يروى لنا نتيجة لذلك نتج عنها العداء والغزو بين القبيلة والأخرى وبين الحاضرة والبادية يتعذر معها الأمان والاستقرار حتى حكم الملك عبدالعزيزبن عبدالرحمن ال سعود بعد مسيرة شاقة ومرحلة صعبه وطويلة من الصبر وتغيرت الاحوال من حال الفرقه الى الامن وانتشر السلام وأستتب الأمن والأمان وبدأ الناس التنقل بين أرجاء الوطن بحرية دون خوف حيث أصبح البادية يتنقلون بحّرية لطلب المراعي والحاضرة كذلك في مزارعهم ووظائفهم . وهذا بعد فضل الله أولاً ثم عدالة الحكم في هذه البلاد القائم على تطبيق شرع الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
س : ماذا يعني لكم اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية .؟
ج : اليوم الوطني يعني لنا ذكرى توحيد هذه البلاد الطاهرة المملكة العربية السعودية على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود تحت راية واحدة بعد أن كانت متفرقة كما أنه احتفال لكل مواطن سعودي يفخر ويعتز بوطنه وحكامه .
س : نصيحة للشباب والجيل الحالي تجاة وطنهم ؟
ج : من المعلوم أن الشباب هو عماد الأمة وذخرها وهو سلاحها وحاميها بعون الله سبحانه والمثل يقول ( الوطن الذي لا نحميه لا نستحق أن نعيش فيه ) وحقاً انه مثال رائع ودليل ساطع على حب الوطن .
س : ونحن بإنتظار مناسبة اليوم الوطني ٩١ فهل من كلمة في ختام هذا اللقاء بهذه المناسبة ؟
ج : يسعدني من خلال صحيفة البيان أن أتقدم بالتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ولسمو ولي عهده الأمين محمد بن سلمان ال سعود وللشعب السعودي المخلص لقادته وبلاده سائلاً المولى عز وجل أن يُديم على بلادنا وقيادتنا وشعبنا نعمة الآمن والآمان والاستقرار .
لا يسعني في الختام إلا أن أتقدم بإسمي وإسرة صحيفة البيان بالشكر الجزيل لكم على إتاحة الفرصة لنا لإجراء هذا الحوار معك .
لاشكر على واجب ونأمل أن نكون قدمنا من خلال هذا الحوار مايفيد القارئ الكريم .