بعراقة الزمان والمكان والحضور، و بنسيم الوادي أمسى خليط مفعم بالجمال .
حلت مبادرة زهراء مكة المكرمة ( جدّات ناجحات ) بمحافظة الجموم وبالتحديد من ادراة تعليم البنات ومن نادي الحي الثاني بالثانوية الثانية وذلك ضمن برامج النادي الصيفي المختلفة .
وبتشريف الأستاذة جميلة القليطي رئيس قسم النشاط بتعليم مكة المكرمة وبحضور الأستاذة عفاف الحازمي مديرة النادي ، والأستاذة فائقة البركاتي مديرة مركز الزهراء الاجتماعي النسائي بمكة المكرمة.
وفريق الزيارة المكون من الأستاذة مها مسكي والأستاذة فائزة المعبدي والأستاذة سميرة الغامدي والأستاذة عائشة المعبدي ، وذلك يوم الإثنين الموافق 19/11/1440هـ حيث بدأ الترحيب بالجميع و بالجدات بأهازيج وألوان وأكلات شعبية من قبل الحضور والطالبات وذوي الجدات ،بعد أن أخذن مقاعدهن المعد لهن ليتم الاحتفاء بهن والحوار الشيق معهن بعرض وسرد الماضي لكل واحدة منهن في زمن جميل ذكرن فيه الحياة في القرية والقيم الجميلة بمافيه الصبر الجميل على الحياة بكافه مراحلها حتي أصبحن الآن ولله الحمد علي هرم بيوتات العائلة ويجدن كل تقدير واحترام وخدمه من البنين والبنات وابناءهم حتي من أزواج البنات وزوجات البنين ومن الجارات والمجتمع المحيط بهن متعهن الله بالصحة والعافية وبارك فيهن.
وهن : الفاضلة كاملة بنت جويبر البشري ،الجدة الفاضلة صالحة بنت عيد سنان المولد، والجدة الفاضلة عيدة المولد.
ولقد زار الزهراء الإجتماعي قبلها بيوم الجدة الفاضلة مرضية البركاتي في منزلها العامر وأبت إلا أن تكرم فريق الزيارة فأخلف الله عليها بخير .
وتم تكريم الجدّات بهدايا تراثية شعبية من قبل مركز الزهراء الاجتماعي مطلق المبادرة وشهادات تحمل أرق العبارات القلبية الصادقة و الدعوات ان يحفظهم والابناء وابناء الابناء .
وخرج الجميع بدون استثناء يدعون الله أن يحفظ المملكة قيادة وحكومة وشعب .
وشكر أ . عصام البركاتي أدارة تعليم مكة المكرمة علي دعهما للشراكات المجتمعية عامة وتفاعلهم مع مبادرات مركز الزهراء بالخصوص مثل مبادرة أبي ريحانه الحياة و أمي جنتي وتكريم أهل الوقار وبرنامجي ضيف الرحمن في مدرسة حيينا
وإنسانية وطن مع معارضهم للفن التشكيلي والأنشطة الرياضية
والسلسلة القادمة باذن الله.
وشكر الجدات وذريتهم الذين أتاحوا لنا الفرصة للقيام بالواجب المناط بنا ، وحث الجيل وخاصة الفتيات والزوجات إلى الاقتداء بالأمهات والجدات الحكيمات كيف أمضت سبعين وثمانين إلى المائة سنة وهي محاطة بكل الحب والتقدير من الجميع ، وفق الله الجميع للخير .