يمثل معرض الصقور والصيد السعودي الدولي رافدًا اقتصاديًا مهمًا للصقارين والمهتمين بعالم الصيد والصقور، حيث يستقطب المعرض المستثمرين في مجال الصقور من مزارع إنتاج محلية وعالمية، وتشهده كبريات شركات الأسلحة المتخصصة في أسلحة الصيد، بالإضافة إلى معروضات معدات صيد الصقور والحيوانات الأخرى.
وتعرض شركات مستلزمات الصقور في أجنحة المعرض أدوات تربية الصقور من براقع وملواح وأجهزة تتبع الطيور، كما تعرض العيادات البيطرية أدوات العناية بالصقور وإرشادات حمايتها من الأمراض.
ويجد هواة الصيد فرصة مميزة خلال معرض الصقور والصيد السعودي الدولي لشراء أسلحة الصيد النارية، وقطع غيارها، من كبرى شركات الأسلحة الرائدة، والتي وفرت باقة مختارة من منتجاتها، وتحظى بإقبال كبير من عشاق الصيد.
ويفتح المعرض آفاقًا واسعة في المجال السياحي، إذ يقبل على المعرض زوار من داخل المملكة وخارجها للتعرف على الإرث الثقافي للصقور، وشراء مستلزمات الرحلات والتخييم والصيد الخفيفة والثقيلة، وحضور الفعاليات المصاحبة للمعرض كفعاليات صقار المستقبل للأطفال، والرسم، وميدان رماية الأسلحة النارية، وفعاليات أخرى يكشف نادي الصقور السعودي عنها خلال الأيام المقبلة.
وتتسع فرص عمل وتوظيف الشباب واستثمار طاقاتهم في مجال الأعمال الموسمية والوظائف المباشرة وغير المباشرة، إذ يعود ذلك عليهم بالنفع المعرفي والربح المادي، وستشهد العاصمة، لاسيما شمال مدينة الرياض، إشغالاً فندقيًا عاليًا في فترة إقامة المعرض، وحراكًا اقتصاديًا في المطاعم والمقاهي ومكاتب تأجير السيارات، وزيادة في الإنفاق السياحي.
ويتوقع نادي الصقور السعودي أن يزور معرض الصقور والصيد السعودي الدولي عدد كبير من الزوار هذا العام، بعد أن حقق في نسخته الماضية 300 ألف زائر، ومشاركات دولية واسعة، وبيع آلاف القطع من أسلحة الصيد.