رفع رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان باسمه، ونيابة عن جميع منسوبي ومنسوبات الجمعية، وأسر ذوي صعوبات التعلم، والمختصين والمختصات فى مجال تدريس صعوبات التعلم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع يحفظهماالله تعالى، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، الرئيس الفخري للجمعية، والشعب السعودي الكريم، والمقيمين على أرض الحرمين الشريفين، أصدق التهاني والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني الواحدوالتسعين.
وأعربت المدير التنفيذي لجمعية صعوبات التعلم الأستاذة فردوس أبوالقاسم عن عظيم اعتزازها بهذا اليوم الوطني الذي يعد شريان من الفخر والمجد يسري في ارجاء الوطن .
وأضافت قائلة أن هذا يوم التوحيد والفخر بكل ما تحقق من إنجازات ونجاحات على جميع الأصعدة فالسعودية هي سباقة وساعية لتتبؤ المراكز الأولية على المستوى العالمي ضمن التحولات العالمية في جميع المجالات ، ولعلنا في هذا اليوم العظيم نستعرض مسيرة البناء والنماء التي تجسدت في تنفيذ العديد من المشاريع الوطنية التنموية الهادفة لنماء الإنسان وتطوره أينما كان.
وأكدت “أبو القاسم” بأن الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم تشرفت ضمن منظومة القطاعات المتكاملة تحت مظلة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على أن تكون أحد الأذرع الوطنية الفاعلة التي تقدم ضمن أهدافها كل ما ينمي ويطور الفئة المستهدفة بل كافة شرائح المجتمع من خلال رؤيتها التي تنبثق من رؤية الوطن ، ومتطلعة دائما بأن تكون حاضرة بكل ما يسهم في المشاركة لمسيرة وطنية بناءاه .
وأضافت قائلة “نحن في هذا اليوم العظيم نفخر بكل ما قدمته المملكة العربية السعودية التي مثلت بقيادتها الكريمة أنموذجا عالمياً رائعاً في الحفاظ على الإنسان أولا من خلال تعاملها الواعي مع جائحة كورونا بالإجراءات الاحترازية والخطط الاستباقية .وبدورنا وامتثالا ومنطلقا من مسؤولياتنا المجتمعية قدمنا العديد من البرامج التوعوية الهادفة والداعمة للكيان الإنساني
واختتمت بالقول نسأل الله أن يديم مجد الوطن وعز قيادته ورخاء مواطنيه ،وأن يوفقنا على القيام بواجب المواطنة على وجهها الأكمل؛ ليظل الوطن شامخاً فوق قمم المجد بإذن الله ،وأن يحفظ الله مليكنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ويبقيهما ذخرًا للإسلام والمسلمين ،وكل عام والوطن في رخاء ونماء وتطور عظيم .
وأضاف” آل عثمان” يعد الأمن السعودي من أهم القطاعات التي حازت على تلك الرعاية الكريمة المستمرة من خادم الحرمين الشريفين سلمان الحزم وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان _ يحفظهما الله تعالى _
يسعون بكلِّ قوة وعزم وحزم إلى توفير الأمن والأمان والاستقرار للمواطن الذي يبادله الحبَّ والولاء في صورة جسَّدت أسمى معاني التفاف الرعية حول الراعي ،
وفي سبيل ذلك فإن المملكة تدعم الأفكاروالمشاريع التي تتوافق مع بعض الأهداف الاستراتيجية الخاصة برؤية المملكة 2030 وبشكلٍ كبيرٍ فى حفظ الأرواح التي هي مبدأ سامٍ أساسي في ديننا الإسلامي، والذي يلقى كل الاهتمام من قيادتنا الرشيدة_ يرعاهاالله تعالى _التي تحرص على مصلحة الوطن والمواطن والمقيم على أرض الحرمين الشريفين.
واختتم “آل عثمان ” سائلاً الله رب العالمين أن يديم على سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده – حفظهما الله تعالى_ والشعب السعودي الكريم موفور الصحة والعافية، وكل عام وبلادنا والمواطن والمقيم بأفضل حال وسعادة.