أطلق صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم اليوم، أعمال ملتقى (الأمن والسلام في شريعة الإسلام)، والذي ينظمه فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف بالمنطقة، بحضور الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند .
وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بكلمة من المدير العام لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ خالد بن حميد، أوضح فيها أن الشريعة الإسلامية جاءت بمبادئ السلام والصدق والعدل والرحمة، مستعرضاً جهود فرع الرئاسة بالقصيم التي منها إقامة هذا الملتقى العلمي والتوعوي.
إثر ذلك قدم عرض مرئي عن الملتقى الساعي إلى التعريف بجهود المملكة بنشر الأمن والسلام، وبيان أبرز مقوماته، وإيضاح الأمن والسلام في الدعوة المحمدية، وكيفية تطبيقها عملياً.
عقب ذلك كلمة معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف التي بين فيها أهمية الأمن والسلامة في الشريعة الإسلامية، منوهاً بالأمن الذي حققته القيادة الرشيدة – أيدها الله – مشيراً إلى أن الرئاسة العامة أطلقت هذا الملتقى ليكون ذلك حلقة في سلسلة متصلة من بيان نعم الله علينا والمحافظة عليها .
وأشاد سموه في كلمته بهذا الملتقى الذي يركز على أهم مقومات نهضة كل بلد في العالم وهو الأمن والسلام، مشيراً إلى أنه لولا الأمن والسلام لما وجدت الدول، مبدياً سعادته باختيار إقامة هذا الملتقى في منطقة القصيم، مؤكداً أن تطبيق الحدود وإقامة الشرع هو الأمان الأساسي بعد حفظ الله في استتباب الأمن.
وكرم سمو أمير القصيم في نهاية حفل إطلاق الملتقى المشاركين والقائمين على إنجاح أعمال ملتقى (الأمن والسلام في شريعة الإسلام).
حضر الحفل وكلاء الإمارة وعدد من المسؤولين بالمنطقة من مدنيين وعسكريين.