حذر تقرير من خطورة الأفاعي خلال موسم الصيف، حيث يبدأ زحفها على سطح الأرض بعد سبات طويل تقضيه في جحورها أثناء فصل الشتاء.
وأوضح التقرير أن الأفاعي تحاول تسخين جسمها تحت أشعة الشمس؛ لذلك تتواجد في الوديان والغابات والحقول، وتختفي بين الشجيرات والأعشاب، وفي جحور حيوانات أخرى، وتحت الرمل، وحتى في المباني القديمة المهجورة، منوهاً إلى أهمية الابتعاد عن هذه الأماكن من شهر مارس حتى نوفمبر.
وبيّن التقرير الذي نشره موقع “RT” أن الأفاعي تلدغ في حال شعورها بالخطر، وعادة تحاول الاختباء عند اقتراب الإنسان منها، أو تحاول إخافته بقفزات استعراضية.
وأشار إلى أن سِم الأفاعي ذو تأثير قوي يشل الجهاز العصبي، ويحتوي على نسبة عالية من المركبات السمية التي تؤثر في الخلايا العصبية، وتسبب شلل الأطراف والجهاز التنفسي وعضلات القلب، ما يؤدي إلى الوفاة.
ولفت إلى أن أول مساعدة يمكن تقديمها للشخص بعد لدغة الأفعى هي ربط المنطقة التي تعلو مكان اللدغة برباط لمنع انتشار السُم في الجسم عبر الدورة الدموية، وكلما كان مكان اللدغة بعيداً عن الرأس والقلب، تزداد فرص الشفاء.
وإذا كانت لدغة الأفعى في الأطراف، يجب ربط الطرف وتثبيته ومنع حركته كما في حالة الكسر، وذلك لأن حركة العضلات تُسرع انتشار السم عبر الدورة الدموية، كما يجب على المصاب تناول كمية كبيرة من الماء ولكن على شكل رشفات صغيرة، ما يساعد في تخفيف تركيز السم في الجسم.