ضمن سلسلة لقاءاتنا مع الإبداع و المبدعين و التميز و المتميزين، و مع المؤثرين في المجتمع يسر صحيفة البيان نيوز أن تلتقي اليوم مع قائدة و مؤسسة فريق ملامح التطوعي و التابع لجمعية الملك فهد الخيرية النسائية بجازان
الأستاذة : عبير سويدي فأهلا وسهلا ومرحبا بكم :
ممكن تعرفي السادة القراء عن اسمك وسيرتك الذاتية ؟
الاسم :
عبير علي مجعدل سويدي
المؤهل العلمي
خريجة ثانوية عامة ” أدبي ”
خبرات :
خطاطة
كوتش في بناء الذات
الأعمال التطوعية و المشاركات المجتمعية :
• قائدة فريق ملامح التطوعي
• مدربة معتمدة بالخط العربي
• متطوعة بجمعية جستر ( سابقاً )
• عضوة في أكاديمية صبا الثقافة الثقافية
• عضوة في فريق إكرام
• متطوعة بالتطوع الصحي
حدثينا عن أول بداياتك مع العمل التطوعي؟
بداياتي أول كنت أسمع عن العمل التطوعي و شدني ذلك .. فكان في كل مرة يشدني أكثر و مع مرور الوقت
بدأت أتابع مقاطع عن العمل التطوعي فأردت
المجال التطوعي .. و كانت أول بداية لي بالتطوع هي
انضمامي كمتطوعة بجمعية جستر و شاركت معهم
في مبادرتين .. بعد ذلك انضممت لفريق « إكرام التطوعي»
و لله الحمد و استمرت مشاركتي معهم تقريباً ثلاث سنوات،
و بعد التوفيق من الله سبحانه و تعالى ثم تحفيزي وإصراري و طموحي على إكمال هذا المجال ثم دعم المعنوي من الأهل و صديقاتي و بعض المؤثرين بحياتي .. تم تأسيس فريق ملامح التطوعي ٢٠١٩/٤/٢٣ م تحت مظلة جمعية الملك فهد الخيرية النسائية بجيزان
برئاسة الأستاذ : منصور بن إبراهيم القصادي
و اللّهم لك الحمد و الشكر تم ترشيحي و تعييني
قائدة لفريق ملامح التطوعي، و سعيدة جداً لما
وصلت إليه، و أطمح للمزيد و نحقق الهدف
بإذن الله تعالى.
ما رؤية ورسالة فريق ملامح التطوعي ؟
الرؤية : خدمة مجتمعنا و الارتقاء به عن طريق الأعمال
التطوعية بكل جدية و إتقان و، يكون لنا بصمة و أثر في عالم التطوع.
الرسالة : المشاركة بطريقة احترافية في تطوير عقلية
الفرد و قدراته بتفعيل برنامج تطوعية ذات قيمة عالية بالمجتمع.
متى تأسس فريق ملامح التطوعي بجازان؟
تأسس فريق ملامح التطوعي ٢٠١٩/٤/٢٣ م
تحت مظلة جمعية الملك فهد الخيرية النسائية
ما أهم البصمات في مجال العمل التطوعي
التي تعتقدون أن الفريق حققها؟
نعم .. و لله الحمد استطعنا أن نضع بصمة على المستفيدين و الأشخاص الذين تمت زيارتهم، و كان هناك تفاعل و
تجاوب كبير من قبلهم و دعواتهم الجميلة لنا ..
كيف ترين اندفاع ونشاط أعضاء الفريق في العمل التطوعي، وكم عدد أعضاء الفريق الحالي، وهل هو
في ازدياد؟
جميل جداً ما شاء الله نشيطون و مستعدون لأي مبادرة و تحقيق الهدف ،، و أتمنى لهم المزيد
من النشاط و الهمة .. و هناك مقولة مشهورة
لسيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان
( همة السعوديين كهمة جبل طويق لن تنكسر )
عدد أعضاء و عضوات الفريق ما يقارب (٥٩)
عضو و عضوة ..
و لله الحمد و الشكر، الفريق في تزايد
ما الشروط الواجب توافرها في الشخص الذي يقدم على التطوع ضمن صفوف فريقكم؟
١- أن يكون مسجل بمنصة العمل التطوعي و
استمارة الانضمام بالفريق.
١- أن يكون مُلما و عنده المعرفة عن العمل التطوعي.
٢- ملتزما بأهداف و أخلاقيات العمل التطوعي و عدم تجاوزها ..
٣- حرص الشخص على الدعم و التعاون أيا كان نوعه.
٤- أن يكون شخصا مسؤولا و يمكن الاعتماد عليه.
هل واجهتم صعوبة في بداية عملكم التطوعي؟
اللهم لك الحمد دائماً .. لم نواجه صعوبة في ذلك،
ولا زلنا نتعلم من تجارب الآخرين و نستفيد منها
و نتفاداها بالمستقبل.
ما رسالتك لوسائل الإعلام لكي تدعم الفرق التطوعية ؟
العمل التطوعي رسالة نبيلة متى أخذ مساره الصحيح ،،
يتحمل إيصاله لكل فرد من أفراد المجتمع، و تحمل على عاتقها مهمة كيفية ترسيخ العمل التطوعي، و الحث على
نشر ثقافة التطوع، و تعزيز مفهوم الهوية الوطنية و
الانتماء الوطني، و دعم أبنائنا و بناتنا و ثقتهم
بأنفسهم و قدراتهم …
و الإعلام هو أهم داعم للفرق التطوعية كتنفيذ عملي و دعم متواصل و مميز للفرق التطوعية، و خاصة لدي بالفريق إعلاميون يحضرون لتغطية مبادرات و فعاليات الفريق، و نشرها في صحفهم الإلكترونية
كلمة أخيرة لمن توجهينها ؟و ماذا تقولين فيها؟
أوجهها للمجتمع ..
أنصح المجتمع عامة و الفرد خاصة بالعمل التطوعي
لأنه هدف إنساني و اجتماعي أولاً .. و تقديم
المساعدة و العون لمن يحتاجها ،،
من أجل تحقيق الخير …
و أخيراً .. يشعرك بالرضا الذاتي و ترك أثر و سعادة
في حياة الآخرين
وأشكر صحيفة “ البيان “ والتي هي الداعم الرئيسي لنا، وأشكرك أستاذ إبراهيم النعمي على إتاحة الفرصة لنا لنعرّف المجتمع بفريق ملامح التطوعي .