البيان_ الإعلام والاتصال  

شهد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، بمقر الإمارة اليوم، توقيع مذكرة تفاهم كشراكة استراتيجية لتحسين حديقة النورس للفنون بالخبر، بين مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية وشركة أرامكو السعودية، حيث مثل المجلس الأمين العام لولوة الشمري ومثل أرامكو السعودية مدير عام الشؤون العامة بالوكالة طلال المري.
كما دشن سموه الموقع الإلكتروني للحديقة، بحضور معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، والنائب الأعلى للرئيس لقطاع الموارد البشرية والخدمات المساندة نبيل الجامع .
وأشاد سمو نائب أمير المنطقة الشرقية بالتكامل والتعاون بين الجهات في القطاعات الثلاثة للمساهمة في تحسين جودة الحياة ودعم المبادرات التي تخدم المواطن والمقيم.
من جهتها عبّرت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي رئيسة مجلس أُمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية عن بالغ اعتزازها بهذه الشراكة مع شركة ذات بُعد اجتماعي واقتصادي بالمنطقة، ومباركتها من سمو نائب أمير المنطقة الشرقية، وقالت: إن مشروع حديقة النورس يأتي كأحد روافد التوجه الحكومي ودعماً لممارسات المسؤولية الاجتماعية بالاهتمام بالبيئة والفنون وأنسنة المدن، لا سيما مع مبادرة السعودية الخضراء التي أطلقها سمو ولي العهد، وربطها مع المجتمع”.
من جهته أعرب الجامع، عن ترحيب أرامكو السعودية بمثل هذه الخطوات المهمة التي تتوافق مع جهود الشركة في دعم مشاريع المسؤولية الاجتماعية ومبادرات المواطنة، استشعارًا منها للمسؤولية وحرصًا على تعزيز استدامة هذه المشاريع وتعظيم أثرها المجتمعي، وبما يتوافق مع إستراتيجية المواطنة بالشركة ورؤيتها العامة، مؤكدًا اهتمام أرامكو السعودية الخاص بتنمية الفرد والمجتمع ودعم المعرفة والثقافة والحفاظ على التراث، من خلال مشاريع مجتمعية نوعية تسهم في تشجيع التطوير الإبداعي والاقتصادي وتعزز جهود تحسين جودة الحياة – أحد أبرز برامج ومستهدفات رؤية المملكة 2030 – ما يرفع مستوى التنافسية ويصب بثماره الإيجابية في تشكيل المستقبل الواعد للمملكة.
وأشار الجامع إلى أن أرامكو السعودية قطعت شوطًا كبيرًا في دعم الثقافة والفنون عبر تاريخها الممتد لأكثر من ثمانية عقود، حيث دعمت فيها الجمعيات النوعية والثقافية، وعززت تجربة المكتبات المتنقلة، وشيدت مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) كمبادرة من أرامكو السعودية، التي تُعد المنصة الثقافية الفريدة بتجاربها وأنشطتها وبرامجها الإثرائية المتنوعة، التي تستكشف المواهب وتطلق الإبداع لدى بنات وأبناء الوطن.