نوه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، بالجهود التي تبذلها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- لمواجهة خطر فيروس كورونا المستجد, والاهتمام بصحة الإنسان وسلامته، وهو ما تحرص عليه قيادة المملكة التي تضع المواطن نصب عينيها، وتعد أمنه الصحي في المقام الأول.وأكد سموه أن مواجهة المملكة لجائحة كورونا المستجدة، قدّمت للعالم أنموذجاً في تعاملها مع تداعيات الموقف صحياً، واجتماعياً، واقتصادياً، وامتدت جهود المملكة خارجياً لتساند الأسرة الدولية حمايةً لملايين البشر من خطر الجائحة ولوقف انتشار الفيروس ومحاصرته والقضاء عليه – بإذن الله-.جاء ذلك خلال اطلاع سموه في قاعة الاجتماعات بالإمارة بحضور معالي مدير معهد الإدارة العامة الدكتور بندر بن أسعد السجان، وعدداً من منسوبي المعهد، على نتائج الدراسة التي أجرها فريق من المختصين بمعهد الإدارة العامة حول السياسات والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للمملكة للتعامل مع فيروس كورونا المستجد COVID-19، التي استهدفت دراسة هذه الجائحة، ورصد آثارها، وكيفية التعامل معها، وإبداء المقترحات بشأنها.وأوصت الدراسة بتطبيق الإطار العام الذي اقترحته في المملكة للتعامل مع الأوبئة والجوائح المماثلة، والنظر في إجراء دراسة تُعنى بتحديد الاختصاصات والمهام للجهات المتعاملة مع الجوائح والكوارث الصحية في المملكة، وتمكين القيادات والعناصر الشابة التي شاركت في إدارة الجائحة، واستكمال البنية التحتية التكنولوجية للتحول الرقمي في قطاع الصحة، ودعم الصناعة الوطنية في القطاعين العام والخاص لصناعة أدوات الحماية الشخصية ومكافحة العدوى.