أقامت وكالة عمادة شؤون الطلاب للأنشطة والتطوير بالتعاون مع كلية العلوم والآداب بفرع خليص
ملتقى التوعية بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية وذلك في
يوم الاثنين ٢ / ٥ / ١٤٤٣هـ، من ٥-٨ مساءً، عبر منصة البلاكبورد
وبدأ البرنامج بكلمة الافتتاح لسعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة شذا جميل الخصيفان
وأدار الحوار الأخصائي النفسي / سليمان الزايدي
بعد تقديم السيرة الذاتية لكل محاضر
وكانت أول مشاركة بعنوان “ديني يحميني ” قدمها الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن العثيم ( قاضي استئناف ورئيس المحمكة الجزائية سابقاً) وركز في حديثه على دور التعاليم الدينية في حفظ النفس و التحصين من الدخول في آفة المخدرات و ضرورة حماية الشباب وتحصينهم بالعقيدة الصافية وخصوصاً أمهات المستقبل لدور المرأة المهم في بناء المجتمعات ثم تطرق لأهمية الدين في البرامج العلاجية والتأهيلية
أما المشاركة الثانية فكانت مع الدكتورة فاطمة كعكي (استشاري الطب النفسي والإدمان بمجمع إرادة للصحة النفسية) بعنوان ” الإدمان والمفاهيم الخاطئة عن المخدرات “ركزت على التعريف بالمؤثرات العقلية و تأثيراتها المختلفة على الصحة و الأضرار النفسية والاجتماعية و كذلك طرق العلاج و التأهيل و أهمية التكامل العلاجي.
ثم قدم الدكتور عبدالعزيز الفكي ( استشاري علم النفس السريري) مشاركة بعنوان ” الإدمان بين المتعة والآلم” ركز فيها على ١-احتياجات الإنسان بين الألم والمتعة.
٢- الإدمان كمرض من منظور فسيولوجي نفسي اجتماعي.
٣- آلام الماضي ومسكنات الحاضر.
٤.متعة اللذة ام لذة المتعة
٥.التعليم الانفعالي والاجتماعي أولوية الوقاية.
المحاضرة الرابعة
بعنوان ” كن قوياً ”
قدمها المعالج النفسي سليمان الزايدي ( المشرف على مركز طريق التعافي لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان)
ركزت على أهمية مساعدة المدمن أن يكون قوياً لمواجهة مرضه وأن يكون جزءاً من قرار المساعدة و الدعم وأن لا يهمش أو تؤخذ القرارات نيابة عنه .
وركز على بعض المفاهيم المغلوطة والتي غالباً تكون سبب في مقاومة المدمن للعلاج.
وأشار لدور برنامج الدافعية في مساعدة الأهل في إقناع المدمن للعلاج وكذلك دور البرنامج في تهيئة المدمن لتلقي العلاج و الحد من الانتكاسة.
وكانت المحاضرة الأخيرة
للرائد المهندس محمد سالم حريري ( مدير إدارة الشؤون الوقائية لمكافحة المخدرات)
و كانت عبارة عن أفلام توعوية عرض فيها جهود المديرية العامة لمكافحة المخدرات للتصدي لهذه الآفة و الدور الوقائي لهم و كذلك دورهم في العلاج القسري لمن يرفض العلاج ويكون خطر على نفسه أو على الآخرين.
كما ركز على الأحكام القانونية لمروجي المخدرات.
وقد وفق الملتقى بالحضور من جميع فئات المجتمع