رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، احتفال الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة بمناسبة مرور 55 عاماً على تاسيسها، وتدشين مبناها الجديد على طريق الملك عبد العزيز في محيط مدينة المعرفة الاقتصادية شرق المدينة المنورة.
وفور وصول سموه، اطلع على أرجاء المبنى والقاعات والمساحات المخصصة لمختلف الفعاليات والأنشطة الإقتصادية، والأقسام الإدارية والتنفيذية.
وأعرب رئيس مجلس إدارة غرفة المدينة المنورة منير محمد ناصر بن سعد، خلال كلمته التي ألقاها بالحفل الذي أُقيم لهذه المناسبة، عن شُكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، على رعايته وتشريفه الحفل بمناسبة مرور 55 عاماً على انشاء غرفة المدينة المنورة وتدشين مبنى الغرفة الجديد، الذي يعكس النقلة الحضارية والإنجاز الملموس لغرفة المدينة المنورة، ويعُد معلماً حضارياً يُظهر جمال الفن المعماري المديني.
وقال أن ذكرى مرور خمسة وخمسون عاماً على انشاء غرفة المدينة المنورة تُمثل نقطة فارقة ليست في تاريخ الحركة الاقتصادية في المملكة فحسب بل يتعداه إلى المستوى الإقليمي والعالمي، وانطلقت غرفة المدينة المنورة في تطوير الأعمال، وشكلت حضوراً دائماً في كل المحافل المحلية والاقليمية والدولية، بفضل عزيمة الرواد الآوائل، والتي ساهمت بفعالية في تعزيز مقدراتنا على إحداث تنمية مستدامة تدفعنا دوماً للافتخار بالماضي والإعتزاز بالحاضر والنظر الى المستقبل.
بعد ذلك شاهد سمو أمير منطقة المدينة المنورة وحضور الحفل، عرضاً مرئياً عن مبنى الغرفة الجديد ومراحل تنفيذه، وكذلك فيلمًا توثيقيًا عن مسيرة “الغرفة” خلال الـ55 عاماً.
ثم ألقى معالي مساعد وزير التجارة الأستاذ بدر بن عبدالمحسن الهداب، كلمةً نيابة عن معالي وزير التجارة أكد فيها أن لمدينة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- مكانة خاصة، وتحظى بعناية كبيرة من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، فهي وجهة مميزة للتجارة والزيارة والسياحة والاستثمار والخدمات، نظير ما تملكه من ثروات ومقومات طبيعية وتاريخية وإنسانية، مُشيراً إلى دور الغُرف المهم في تنمية الأنشطة التجارية وحمايتها وتطويرها، وتمثيلها لدى الوزارات والهيئات والمؤسسات العامة، لذا تم تطوير نظامها ليكون مُمكناً فاعلاً لنمو القطاع الخاص.
وفي ختام الحفل الذي حضره عدد من المسؤولين ورجال المال والأعمال بالمنطقة، كرّم سمو الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، رؤساء مجالس إدارة “الغرفة” في دوراتها السابقة نظير جهودهم وإسهاماتهم في خدمة القطاع التجاري والصناعي