أختتمت يوم أمس الخميس أعمال مؤتمر التغذية الأنبوبية و الوريدية في دورته الثالثة ، و الذي نظمه مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة على مدار ثلاثة أيام بالقاعة الرئيسية بالمستشفى.
و ناقش المؤتمر عدداً من المحاور المتعلقة بالتغذية العلاجية و المخاطر المحتملة و المشكلات الصحية المتصلة بسوء التغذية و آخر الدراسات و المستجدات و التوصيات العالمية في علم الغذاء العلاجي و التغذية بشكل عام ، بالإضافة إلى التعرف على طرق التغذية المختلفة عن طريق الأنبوب و كذلك التغذية الوريدية و مكوناتها ، و ذلك لمقابلة الاحتياجات الغذائية للمرضى ، و العوامل التي تؤثر على تلك الاحتياجات و الدعم التغذوي ، و جميعها تم تناولها ضمن عدد من الجلسات العلمية و ورش عمل التي قدمها عدد من المتخصصين في مجال التغذية ، و بمشاركة ما لا يقل عن 300 طبيب و متخصص من داخل و خارج محافظة جدة .
و أكد المشرف العام على مستشفى الملك عبد العزيز بجدة الأستاذ سعيد بن حمد الغامدي أن التغذية هي أساس الصحة و التنمية في المجتمع ، و كل ما يرتبط بها من سلوكيات و أنماط معيشية ، و لهذا يأتي المؤتمر لتعزيز جودة الحياة ، و الوصول إلى مستقبل صحة أفضل .
من جانبه أوضح الأخصائي حمد كميت رئيس قسم التغذية العلاجية بمستشفى الملك عبد العزيز أن المؤتمر تضمن ورش عمل و محاضرات عن التغذية الانبوبية و الوريدية للأقسام الحرجة و وحدة الحروق شامل للكبار و الأطفال و أهمية تدخل التغذية العلاجية للتعامل مع الحالات الحرجة و لما لها من أهمية في سرعة إعادة تأهيل المرضى و الحد من مضاعفات سوء التغذية في المستشفيات و تخفض التكلفة على المنشآت الصحية وفق ما أشارت إليه الدراسات ، مشيراً إلى أن المؤتمر شارك به نخبة من المتخصصين في التغذية الأنبوبية و الوريدية من مختلف القطاعات الصحية بالمملكة ، كما أنه تم البث عبر برنامج الزوم نظراً لزيادة عدد المسجلين و رغبتهم في الحضور .