شهدت أول دورة تدريبية مقامة في السعودية لرياضة القفز المظلي من قبل الاتحاد السعودي للرياضات المغامرة ومنظمة USBA حصول الكابتن رزان العجمي على رخصة القفز المظلي من فئة A، وبذلك تكون أول امرأة سعودية تتمكن من الحصول على الرخصة محليًا.
الكابتن رزان العجمي التي بدأت مشوارها الرياضي كمتسلّقة صخور إلى أن قررت خوض دورة تدريبية خاصة برياضة القفز المظلي من أجل الحصول على رخصة رسميّة تتيح لها المشاركة في التدريبات والمناسبات الرسمية ضمن المملكة العربية السعودية.
ومن جهتها، عبّرت الكابتن رزان عن سعادتها بتحقيق هدفها وشكرت كل من ساعدها على هذا النجاح، وفيما يخص أهدافها المستقبلية، تهدف الكابتن رزان إلى المشاركة كأول امرأة في القفز المظلي في كافة المناسبات الوطنية والخاصة بالمملكة، وأيضًا في المسابقات المحلية والدولية كأول امرأة سعودية في هذا المجال.
وقد أبدت الكابتن رزان سعادتها في انتشار الخبر لدى الأوساط المحلية والعربية والأصداء الإيجابية حوله مما يساهم في التشجيع على المشاركة النسائية في الرياضات والفعاليات المقامة داخل المملكة.
ومن ناحية أخرى، تحدثت الكابتن رزان العجمي عن مجمل الصعوبات التي واجهتها في رياضة القفز المظلي والتي كان أبرزها شعور الخوف والصراع الذاتي الذي نشأ لدى الكابتن رزان للتغلب على الخوف والذي شكّل عقبة كبيرة في طريقها، بالإضافة إلى الجهد الكبير والتركيز العالي وكثرة التمرين الذي تحتاجه رياضة القفز المظلي من أجل الوصول إلى مستوى احترافي وجميل.
ومن أكبر التحديات التي واجهت الكابتن رزان هو حاجتها للسفر الدائم إلى مناطق توفّر أماكن مهيّئة للقفز المظلي، ولعلّ أبرز مصاعب السفر كانت في فترة حجر الكورونا والتوقف الدولي والتي سببت صعوبات كبيرة وتحديات من أجل السفر وممارسة الرياضة.
وتسعى الكابتن رزان العجمي لبذل قصارى جهدها من أجل أن يكون داخل المملكة العربية السعودية مواقع مهيّئة لرياضة القفز المظلي وعلى مستوى عالمي من التجهيزات.