عقدت الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم اجتماعها الخامس والعشرون في مقرها بالرياض، بحضور جميع أعضاء مجلس الإدارة،والأمين العام للجمعيةالأستاذعبدالعزيزبن عبدالله الجريد، وبرئاسة رئيس مجلس الإدارة الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان؛ وذلك لمناقشة إقرار الميزانية والموازنة التقديرية لعام ٢٠٢٢م، ومناقشة آلية العمل ووضع الخطط المستقبلية والبرامج الهادفة المجانية بدعم ومؤازرة أهل الخير والعطاء وبناء وقف خيري مثالي من أجل تطوير العمل واستدامته الخدمات المتميزة لذوي صعوبات التعلم وأسرهم والمختصين والمختصات في مجال تدريس صعوبات التعلم ،ويساهم بشكلٍ كبيرٍ وفعَّال في خدمة المستفيدين، وتجهيز وإعداد مقر معهد وطن التعلم للتدريب التابع للجمعية، وتشكيل لجان تخطط وتضع استراتيجيات تتلاءم مع استثمارات ومشاريع تجارية بما يناسب طموح وتطلعات جميع منسوبي ومنسوبات الجمعية،وقد تحدثت المدير التنفيذي للجمعية الأستاذة فردوس أبو القاسم عن برامج وأنشطة نفذت خلال الفترة الماضية، وقد حظيت بنصيب وافر من محبيى الخير والعطاء، وبتعاون مثمر من جميع الجهات ذات الاختصاص والخبرة والمشورة لدعم ذوي صعوبات التعلم .
وفي نهاية الاجتماع تمَّ
التوقيع على ماجاء في جدول الأعمال والتوصيات المهمة،وقد شكرا رئيس الاجتماع الجميع على الحضور، والمشاركة الفعالة مع منسوبي ومنسوبات الجمعية؛لتكون بلادُنا نموذجًا ناجحًا ورائدًا في سبيل توفير كافة المجالات والأصعدة لخدمة الدين والوطن والمواطن والمقيمين على أرض الحرمين الشريفين والعروبة فى ظل الرعاية الكريمة لحكومتنا الرشيدة يرعاهاالله تعالى.
وأشاد “آل عثمان” بالجهود التي تقدمها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في دعم الجمعيات الخيرية، وتوفير التسهيلات اللازمة لبرامج وأنشطة واستثمارات الجمعية مع إقرار الميزانية لعام ٢٠٢٢م؛لتوفير كافة البرامج والأنشطة التي تلبي تطلعات المستفيدين من خدمات تطوعية مجانية لذوي صعوبات التعلم وأسرهم والمختصين والمختصات في مجال تدريس صعوبات التعلم.
وقدِّمُ “آل عثمان “خالص الشكر والعرفان لكلِّ من دعم وطور و ساهم في تأسيس الجمعية؛ حتى تكون دائمًا سبَّاقةً لكل ما فيه رقي وازدهار في مهامها الجسيمة في وطننا الغالي.
وعلى الخير- بتوفيق الله تعالى – نلتقي، ونستمد العون لما فيه خير وبركة لأفراد المجتمع بإذن الله تعالى.