أوضح البروفيسور عبدالعزيز بن لعبون رئيس مجلس إدارة تعاونية “الجيولوجيون السعوديون” أن المملكة تحتوي على عدد من الكنوزالمعدنية. مبينا أن عمليات الاستكشاف السابقة أظهرت 5300 موقع معدني من مختلف أنواع المعادن والصخور الفلزية واللافلزية وموادالبناء وأحجار الزينة والأحجار الكريمة.
وبين أن الصخور النارية والمتحولة توجد في الدرع العربي الذي تبلغ مساحته 630 ألف كيلومتر مربع أي ثلث مساحة المملكة بنسبة 32% وتتركز في المعادن الفلزية ومنها ذهب وفضة ونحاس وقصدير وحديد وكذلك العناصر النادرة والمشعة وغيرها في صخور الدرع العربي. مضيفا أنه من المتوقع بإذن الله أن تسفر نتائج المسح المعدني الشامل للدرع العربي عن اكتشاف المزيد من الثروات المعدنية.
ولفت النظر إلى أنه لأهمية المعادن في المملكة والعمل على استثمارها كركيزة اقتصادية ثالثة لاقتصادنا الوطني بعد النفط والبتروكيمياوياتفقد أولتها الدولة اهتماما كبيرا ممثلة بنشاط وزارة الصناعة والثروة المعدنية في هذا المجال من عمليات مسح معدني شامل للدرع العربيوغيره ووضع أسس الاستثمار المعدني وعقد الندوات والورش المحلية والرحلات الجيولوجية الميدانية والمؤتمرات الدولية ومنها “مؤتمر التعدينالدولي الذي ينطلق اليوم.
وأبان أن المؤتمر تميز بمبادرة جميلة وهي إشراك المجتمع والوسطين الأكاديمي من أساتذة وطلاب والصناعي من رجال أعمال وغيرهم فيفعاليات ثقافية جيولوجية وتعدينية سابقة لعقد المؤتمر من خلال ورش ليوم كامل ورحلات جيولوجية تعدينية ليوم كامل في كل من المدينة المنورةوجدة والرياض. وأفاد أن “الجيولوجيون السعوديون” قامت بالإعداد لورش ورحلات الجيولوجيا والتعدين والتنسيق لها وطباعة 8 كتيبات و19 جدارية تتعلق بالجيولوجيا والتعدين.