التقت صحيفة ” البيان ” اليوم الخميس في ابها بـ الأخصائي/ عبدالله الموسى من السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية.
تحدث عن مشروع السجل السعودي بالخلايا الجذعية انه من أحد مشاريع الشؤون الصحية بالحرس الوطني بالرياض.
ويهدف المشروع لتأسيس قاعدة بيانات بالأشخاص الراغبين بالتبرع لتسجيل بياناتهم وأخذ عينه من نوع النسيج الوراثي الخاص بهم.
وفِي حال حدوث المطابقة فيما بينهم وبين فئتين من مرضاهم وهم مرضى سرطان الدم وامراض الدم المناعية والوراثية يتم انقاذهم بحول الله تعالى.
عدد المنضمين للسجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية أكثر من “ثمانين” الف كـ راغبين بالتبرع على مستوى مناطق المملكة.
واضاف ” للبيان ” هناك إحصائية أن ” 5000 “مريض بالسعودية مصابين بسرطان الدم ينجو منهم فقط ” 2500 ” مريض والبقيه يتوفاهم الله لعدم وجود متبرع مطابق لهم من عائلاتهم.
وبختلاف السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية عن مراكز الزراعة بالسعودية أنه البحث عن متبرع مطابق من خارج العائلة.
حيث اثبتت الدراسات أن ” %60 ” من الأطفال و “%30 ” من البالغين مصابين بسرطان الدم أو احد أمراض الدم لا يجدون متبرعين مطابقين لهم من اهاليهم.
فـ لذلك وجب وجود مشروع إنساني وطني مثل السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية.
شروط الأنظمام للسجل السعودي:
– العمر من 18 إلى 49
– أن يكون بصحة جيدة
– الأستعداد التام لتبرع في حال الحاجة لذلك
التبرع بالخلايا الجذعية مقسمة إلى ثلاث خطوات:
– تسجيل البيانات الخاصة
– اخذ عينه بالنسيج الوراثي وإدراجها في قاعدة البيانات
وفِي حال حدوث المطابقة في نوع النسيج الوراثي بين الشخص الراغب بالتبرع والمريض المحتاج يتم الانتقال للمرحلة الثانية.
وهي عمل فحوصات شاملة في مستشفى الحرس الوطني بالرياض للتأكد من سلامة الشخص الراغب بالتبرع وقدرته على التبرع بالخلايا الجذعية.
في حال تم الأقرار في ذلك بأنه لا توجد اي إشكالية بالشخص الراغب بالتبرع فإنه يتم إعطائه الضوء الأخضر بالتبرع بإحدى الطريقتين:
– وخزه بعظمة الحوض حيث أن الصفائح وكريات الدم البيضاء والحمراء تتواجد بالعظام خاصةً عظمة الحوض
وتتم العملية تحت بنج كامل ولمدة ساعة.
– والطريقة الأخرى عن طريق الوريد مثل التبرع بالدم.
و المتبرع له اختيار إحدى الطريقتين لتبرع وإنقاذ حياة مريض محتاج.
وفِي الختام شكر الأخصائي عبدالله الموسى صحيفة ” البيان ” على هذا اللقاء للتوضيح عن فكرة مشروع السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية .