بدأ المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وهيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، إجراءات تسليم مشروع التشجير بروضة التنهات في محمية الملك عبدالعزيز الملكية إلى الجمعية التعاونية لنبات اليسر والنباتات الصحراوية لتنفيذ المرحلة الأولى من المشروع عبر زراعة 100 ألف شجرة محلية باستخدام المياه المعالجة، إضافة إلى أعمال التسييج وتوفير الرعاية.
وتندرج عملية التسليم لتنفيذ أعمال التشجير بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية ضمن سلسلة من العقود التي كان المركز قد وقعها مع عدد من الجمعيات البيئية لزراعة 820 ألف شجرة من الأشجار والشجيرات المحلية في عدد من المتنزهات والأودية وأراضي الغطاء النباتي في مناطق الرياض والقصيم وحائل، والتي تأتي في إطار جهود المركز لدعم المنظمات غير الربحية وتمكينها، وتفعيل الشراكة المجتمعية.
وتأتي أعمال التشجير ضمن مذكرة التفاهم التي وقَّعها المركز مع هيئة تطوير محمية الملك عبد العزيز الملكية؛ للتعاون في تطوير مواقع الغطاء النباتي بالمحمية والمحافظة عليه وتنميته؛ وضمن جهود المركز التي يبذلها لزيادة الرقعة الخضراء والحد من التصحر لتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة، تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
يذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والمحافظة عليها، وتأهيل المتدهور منها، واستعادة التنوّع الأحيائي في البيئات الطبيعية، إضافة إلى دوره في الإشراف على إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها.