البيان_ عبدالله صالح _ الاعلام والاتصال  

أشاد فضيلة رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود أشرفي بالحوار الشامل المتكامل الصريح الواضح الذي أجراه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية مع مجلة أتلانتك الأمريكية الذي كشف للشرق والغرب والقريب والبعيد والقاصي والداني والعالم بأسره الصورة الحقيقية المشرقة عن المملكة وقيادتها وشعبها شكلاً ومضموناً ، والصورة الحقيقية للمملكة العربية السعودية برؤيتها الجديدة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومضامين رؤية السعودية 2030 التي تطالب وتدعم وتعزز السلام مع الجميع وإحترام الرغي الآخر والمفهوم الحقيقي لمعاني الوسطية والإعتدال والتسامح والتصالح والتعاون مع الجميع والرفض الكامل للعنف بأشكاله والتطرف بأنواعه والإرهاب بهويته المختلفة والعدوان والصراع والنزاع والحقد والكراهية وهي من النقاط المرفوضة في المنهج السعودي وتعتبرها ضمن الأولويات والمبادئ الأساسية التي تعكس حجم مسؤوليتها على المستوى الداخلي والإقليمي والدولي ودورها الرائد والمطلوب لتأكيد الصورة الحقيقية لمحاسن الإسلام وإبراز مكانة المسلمين الحقيقية لأبناء المملكة بين دول العالم وجهودهم على مر التاريخ والعصور ودورهم خلال المرحلة الماضية والحاضر والمستقبل وإنجازاتهم لدعم الحضارة الإسلامية والعربية والسعودية ودورهم في دعم مسيرة التنمية والبناء والإزدهار وتعزيز الأمن والإستقرار على مستوى دول المنطقة والعالم ، وأكد رئيس مجلس علماء باكستان بأن سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يمثل اليوم بأعماله وأقواله وأفعاله شخصية القائد المسلم القوي الأمين المعتدل وهو يعكس مفهوم التسامح والإعتدال في حياة المسلمين ، ومن خلال مضمون لقاله مع مجلة اتلانتك أكد سموه للجميع دور المملكة العربية السعودية وجهودها وحرصها وإلتزامها بخدمة المسلمين إنطلاقاً من مكانتها كدولة إسلامية كبرى تأسست على منهج الإسلام وطبقت تعاليم الكتاب والسنة بشكل دقيق غير قابل للنقاس لتحقيق العدل والعدالة لتصبح اليوم مثال يحتذى وواقع ملموس في منهج إدارة الدولة والقيادة والمجتمع والأسرة والأفراد والمعاملات والتعاملات المبنية على المنهج النبوي ، وما كان عليه الخلفاء الراشدين رضوان الله عنهم أجمعين ، وأضاف الأشرفي : ما ذكره سمو الأمير محمد بن سلمان في لقائه بمجلة اتلانتك يؤكد إستمرار تمسك الدولة السعودية بهذا المنهج النبوي المستقيم دون نقاش ولا تفسير ولا تحوير وإلتزامها بهذه المبادئ الراسخة والقيم المتجذرة التي تسير عليها المملكة العربية السعودية والثوابت التي تتمسك بها قيادتها الرشيدة التي جعلت من الكتاب والسنة دستوراً للدولة بعيداً عن التعصب المذهبي والطائفية المنبوذة ، وإلتزامها الكامل بمنهج الوسطية والإعتدال ومكافحة التطرف والإرهاب وحرصها الدائم على مواجهة الإرهاب ومكافحة المتطرفين وكشف منابع تمويلهم ودعمهم وإيوائهم ، وأصبحت المملكة اليوم من أكبر وأهم دول العالم التي كشفت مصادر تمويل الجماعات المنحرفة وفي مقدمتها جماعة القاعدة وداعش والإخوان ومليشيا الحوثي الإرهابية ، وغيرهم من جماعات العنف والتطرف والإرهاب ، وأشاد الشيخ طاهر الأشرفي بهذه المقابلة المهمة التي أكدت وعززت مكانة المملكة وأهميتها ودورها وحجم خدماته وعنايتها بالإسلام والمسلمين ، وتأكيد سمو ولي العهد بإستمرار السعودية في إستراتيجية التطور والتطوير وفقًا لمقوماتها الثقافية وقدراتها الاقتصادية وإمكانات ابناء الشعب السعودي بالتزامن مع تاريخ الدولة السعودية العريق التي تأسست قبل 300 عام ، ومازالت حتى اليوم في نمو وتطور مستمر في إطار رؤية المملكة 2030 ، مع ثبات الموقف السعودي الرافض للتدخل في شؤون الآخرين والدول المجاورة ، وعدم السماح بالتدخل في الشؤون الداخلية للمملكة ، وتعتبره جزء لا يتجزأ من شؤونها الداخلية ويخص السعوديين فقط دون غيرهم على الإطلاق ، وأختتم الأشرفي تصريحه بالتأكيد على أهمية الدور المتميز المهم الذي تقوم به المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة لخدمة الإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين والزائرين والدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية ومساعدة الأشقاء في جميع الأوقات والظروف لمواجهة كافة انواع وأشكال التحديات والتهديدات المتواصلة التي تعاني منها شعوب الأمة العربية والإسلامية ، سائلاً الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان لمواصلة مسيرة التنمية والبناء والإزدهار وتعزيز الأمن والإستقرار في بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية .