نظّم فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الباحة لقاءً علمياً لمنسوبيه، ضمن لقاءات برامج الأمن الفكري.
وقد عقد اللقاء بقاعة الأمير حسام للمؤتمرات كما تم أيضاً نقل اللقاء عبر الإتصال المرئي المباشر ( التيمز ).
وقد جاء اللقاء بعنوان (مكانة السمع والطاعة في شريعة الإسلام )، ألقاه فضيلة الشيخ محمد بن رمزان الهاجري، بحضور فضيلة مدير عام الفرع الشيخ منصور بن علي شراحيلي، وبحضور منسوبي الفرع من إداريين وميدانيين.
و ابتدأ الشيخ الهاجري حديثه عن أهمية فهم منهج السلف الصالح في السمع والطاعة ومكانتهما في شريعة الإسلام، مبيناً المكانة الشرعية لولي الأمر، ومشدداً على ضرورة الالتزام بعقيدة السلف الصالح في السمع والطاعة.
وحذّر الشيخ الهاجري من منهج الخوارج والمبتدعة، مضيفاً أن محبة الوطن وغرسها في النفوس والاجتماع على طاعة ولاة الأمر والعلماء الراسخين المعتبرين هي من الدين.
كما أكد فضيلته على وجوب رد الشبهات التي قد تُطرح حول هذا الأصل، مشدداً على أهمية الرجوع لأقوال السلف الصالح وفهم النصوص الشرعية بفهمهم والحذر من أصحاب البدع والأفكار المنحرفة.
وختم فضيلته ببيان جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – التي كانت سبباً بعد توفيق الله وفضله فيما ننعم به من خيرات كثيرة لا سيّما جانب الأمن والاستقرار الذي نعيشه.
وفي ختام اللقاء شكر فضيلة مدير عام الفرع الشيخ منصور بن علي شراحيلي الشيخ محمد بن رمزان الهاجري على ما طرحه من محاور وموضوعات هامة تصب في مفهوم المواطنة الصالحة، وقدم درعًا تذكارية ومجموعة من مطبوعات الرئاسة المفسوحة لفضيلة الشيخ الهاجري، كما بين فضيلته أن هذا اللقاء يأتي ضمن لقاءات وبرامج الأمن الفكري التي وجّه بها معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند – حفظه لله- وتلقى من معاليه العناية والمتابعة الحثيثة.