رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس المنطقة بديوان الإمارة اليوم؛ جلسة مجلس المنطقة في دورته ال105 للعام المالي الحالي 1443/1444ه، بحضور وفد من أعضاء مجلس الشورى من لجان المجلس المتخصصة، برئاسة عضو المجلس الدكتور سليمان بن علي الفيفي.
ورحب سموه في بداية الجلسة بأعضاء وفد مجلس الشورى في زيارتهم لمنطقة جازان وفقًا لتوجيهات القيادة الرشيدة سعيًا لتحقيق التكامل بين مجلس الشورى ومجالس المناطق لتلبية الاحتياجات التنموية للمواطنين وفقًا لأعلى معايير الجودة.
وأشاد سمو أمير منطقة جازان بالإدارة الحكيمة لولاة الأمر- يحفظهم الله- والعمل وفقًا للرؤية الطموحة 2030؛ والتي ساهمت- بفضل الله- في أن تكون المملكة بين أسرع دول العالم نُمُوًّا، واعتماد استراتيجيات لتنويع مصادر الدخل غير النفطي أسهم في التخفيف من الآثار الاقتصادية لجائحة كورونا، وحقق فائضًا في الميزانية الذي خصص لتعزيز الاحتياطات الحكومية ودعم الصناديق التنموية وصندوق الاستثمارات العامة.
كما ألقى رئيس وفد مجلس الشورى الدكتور سليمان بن علي الفيفي كلمة أكد خلالها أهمية زيارة الوفد لمنطقة جازان التي تُعد محورًا رَئِيسِيًّا من محاور التنمية في المملكة، مشيرًا إلى أن الزيادة تشمل مختلف محافظات ومراكز المنطقة وقراها بهدف اطلاع أعضاء المجلس ولجانه المتخصصة على أبرز ما يقدم من خدمات ومشاريع تنموية وتطويرية تقوم بها مختلف الأجهزة الحكومية، ومناقشة الصعوبات والتحديات مع الجهات المعنية والعمل سَوِيًّا لحلها ضمن دور وصلاحيات وقواعد عمل المجلس ومد جسور التعاون والتواصل بين مجالس المناطق، ومناقشة التقارير والوقوف على تفاصيلها للخروج بقرارات تدعم الوطن والمواطن والمقيم والزائر لبلادنا المباركة.
بعد ذلك شاهد الجميع عرضًا مَرْئِيًّا عن منطقة جازان وما تشهده من نقلة نوعية ومقومات وميزات نسبية تجعلها بيئة حاضنة لمشروعات عملاقة في شتى المجالات.
إثر ذلك جرى استكمال أعمال الدورة 105 من اجتماعات مجلس منطقة جازان والتي استعرض خلالها أمين عام مجلس منطقة جازان شاهر بن شهاب الجنفاوي، الاحتياجات التنموية لمنطقة جازان؛ حيث تمت مناقشة تلك الاحتياجات مع أعضاء مجلس الشورى.