بهذا الشعار انطلقت الأخصائية أريج احمد حكمي بحملتها التوعويه التي حملت عنوان التوحد في عالمنا
والتي قامت بتنفيذها الليلة الماضي بلجنة التنمية الإجتماعية في مزهرة ممثلة في اللجنة النسائية برنامجها التوعوي “التوحد في عالمنا”
استعرضت مفهوم التوحد وتعدد مسمياته، والتطرق للأسباب الوراثية والبيولوجية لحدوث هذا الاضطراب ، ويأتي ذلك ضمن أهداف نشر الثقافة والتوعية وفق معايير داخل المجتمع التعليمي.
موضحة هذا الاهتمام بهذه الفئة نظراً لما هو سائد من نظرة المجتمع التعليمي لمضطربي التوحد والعجز أحيانا عن الدقة في تصنيفهم
مشيرة الى ضرورة نشر وتثقيف المجتمع التعليمي بحقوق هذه الفئة من ناحية وطرق التعامل معهم تربويا ودمجاً في تقبل حالات التوحد واحتوائهم والتأكيد على مشاركتهم في إعداد البرامج التربوية وبشكل مستمر أيضا والتركيز على ضرورة تفعيل الدمج بشكل أكبر ولا يقتصر على صفوف برنامج التوحد بجوار الصفوف العادية بل في كل البرامج والأنشطة والتعليمية والتربوية .
كما أشارت أنه نظرا لازدياد الهائل لنسبة التوحد حملت على عاتقها التوعيه بهذا الاضطراب
في المجتمع سعيا لغد افضل
ثم نوهت على ترحيبها بأي مبادره لنشر الوعي من كافة الجهات .