دشن معالي الدكتور سهيل بن حسن قاضي رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة مبادرة التشجير: (معاً نخضِّرها) التي بدأت الفرق التطوعية التابعة لجمعية البر بجدة ووقف الوالدين اليوم بتنفيذها على طريق الساحل المتجه من جدة لليث بعد نقطة التفتيش الأمني (نقطة السنابل سابقاً) لغرس 2500 شتلة، وهي جزء من مبادرة (خُطى الخير) التي شرعت الجمعية والوقف في إجراءات تنفيذها.
وقد حضر انطلاق المبادرة الأستاذان محمد سعيد أبو ملحة وسلطان جمال شاولي عضوا مجلس إدارة الجمعية، والأستاذ مبارك حسين آل سراج الرئيس التنفيذي المكلف، والاستاذ حسين بن شهران مدير وحدة التطوع والأستاذ عبد القادر رضوان المستشار الإعلامي وعدد من الضيوف من الجهات المشاركة وعدد من الإعلاميين.
يشارك في المبادرة التي تمتد على أربع مراحل لمدة شهر بواقع يوم بالأسبوع نحو 300 متطوع مسجلين في الجمعية بمشاركة فرق تطوعية من جامعة الأعمال والتكنولوجيا (UBT)، وجامعة أم القرى، وكلية الهندسة بجامعة جدة، وجمعية مراكز الأحياء، وفريق نغرسها التطوعي.
ويتم تنفيذ المبادرة بالتعاون مع عدد من الجهات منها وزارة البيئة والمياه والزراعة ووزارة الرياضة ووزارة النقل وهيئة تطوير مكة وأمن الطرق وإدارة مرور جدة وأمانة جدة وأمانة مكة وغرفة جدة وغرفة مكة، والخطوط الجوية السعودية، وهيئة الهلال الأحمرالسعودي وشركات النقل (البركة وأبو سرهد) ومؤسسة الواجهة الغربية للمقاولات.
وقال معالي الدكتور سهيل بن حسن قاضي رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة الذي دشَّن انطلاق المبادرة:
تأتي هذه المبادرة امتداداً لمبادرات أخرى في مجال التشجير وتهدف الى تعزيز الوعي البيئي واستشعار معاني المسؤولية الاجتماعية والمبادرة الى تقديم الخدمات التي تترك أثراً مستداماً يعود بالخير على المجتمع، وتساهم في الاصحاح البيئي وتحافظ على الصحة العامة.
ودعا الدكتور قاضي قطاع الأعمال الى مساندة مثل هذه المبادرات والمشاركة بها لأنها مؤشر فاعل على أداء المسؤوليات الاجتماعية بمختلف أبعادها، بما يدفع باتجاه تحقيق التنمية المستدامة وبما يتواكب مع مشروع بلادنا التنموي، مثمناً هذا التفاعل الكبير من مجموعات المتطوعين والمتطوعات الذي يجسد حسهم الوطني العالي وحرصهم على خدمة المجتمع.
من جهته قال الأستاذ محمد سعيد أبو ملحة عضو مجلس إدارة جمعية البر بجدة رئيس نادي البر التطوعي، أمين عام وقف الوالدين: إن هذه المبادرة جاءت تفاعلاً من جمعية البر ووقف الوالدين مع مبادرة السعودية الخضراء التي أطلقها سمو ولي العهد لزراعة 10 مليارات شجرة في المملكة خلال العقود المقبلة وهي المبادرة التي ترسم مع مبادرة الشرق الأوسط الأخضر توجُّه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة بما يحقق المستهدفات المحلية والعالمية في إطار مسؤولية بلادنا في دفع عجلة مكافحة أزمة المناخ (الاحتباس الحراري) والتصحر باعتبارهما من التحديات البيئية وذلك برفع الغطاء النباتي وتقليل انبعاثات الكربون ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي وتحقيق الاستدامة البيئية.
وأضاف أبو ملحة: كما تأتي هذه المبادرة تفاعلا مع مبادرة (أخضر مكة) الطموحة التي أعلنها سمو الأمير خالد الفيصل أمير المنطقة بهدف التوسع في المساحات الخضراء بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 والمبادرة الخضراء من خلال إعادة تأهيل الغطاء النباتي بالمنطقة وتنميته وتطوير المنتزهات الوطنية وتحقيق السلامة البيئية والصحية بما يساهم في تعزيز جودة الحياة والارتقاء بأنماط المعيشة.