أطلق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف في مكتبه اليوم, فعاليات أسبوع البيئة الذي يُنظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة تحت شعار ”بيئتنا مسؤوليتنا”، حيث قام سموه بسقاية شتلة، كما كرّم سموه 9 من الناشطين والإعلاميين المهتمين بقضايا البيئة، وذلك بحضور مدير عام فرع الوزارة المهندس عبدالله بن أحمد الأحمري.
وأكد سموه على حرصه الدائم على تفعيل المبادرات والفعاليات التي تُعنى بالاهتمام بهذه البيئة التي نعيش بها، والحفاظ على مقوماتها الطبيعية ومواردها، وأضاف: إننا نثق بوعي المواطن والمقيم في بلادنا، في الحفاظ على البيئة من حولهم، من خلال تحفيز العادات الحميدة والسلوكيات الصحيحة، التي تشجّع على حماية الأرض ومكتسباتها البيئية والطبيعية.
وأشار سمو الأمير فيصل بن نواف إلى أنه منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 في عام 2016، والمملكة تسعى لتأمين مستقبل أفضل ومستدام للجميع، وتسهم اليوم مبادرة السعودية الخضراء، بتعزيز هذه الجهود من خلال توحيد جميع الخطط الرامية إلى تحقيق الاستدامة البيئية في المملكة.
وقال سموه: إن إعلان سمو سيدي ولي العهد -حفظه الله- ببدء المرحلة الأولى من مبادرات التشجير بزراعة أكثر من (450) مليون شجرة، وإعادة تأهيل (8) ملايين هكتار من الأراضي المتدهورة، وتخصيص أراض محمية جديدة، ليصبح إجمالي المناطق المحمية في المملكة أكثر من (20%) من إجمالي مساحتها؛ يؤكد حرص حكومة بلادنا على الاهتمام بالبيئة وأثر ذلك الإيجابي على حياة الإنسان في الحاضر والمستقبل.
ودعا سمو أمير الجوف جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والجمعيات، والمواطنين والمقيمين في المنطقة، للاهتمام بالبيئة وتفعيل دورنا الريادي والواعي، وأن نعمل معاً، للارتقاء ببيئتنا والمحافظة على مكتسباتنا، وأن نؤدي واجباتنا ومسؤولياتنا، بالحفاظ على المرافق العامة والمنتزهات والحدائق، وتقديم صورة حضارية ومشرقة لبلادنا.
يُذكر أن أسبوع البيئة يهدف إلى زيادة مستوى الوعي البيئي لدى مختلف فئات وشرائح المجتمع، وتعزيز المسؤولية والالتزام تجاه المحافظة على البيئة، وتصحيح السلوكيات الخاطئة وتعزيز السلوكيات الإيجابية تجاه البيئة، ويتضمن الأسبوع العديد من الأنشطة والمعارض والفعاليات المتنوعة بمشاركة جهات حكومية وأهلية.