ناشد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، جميع الدول الأعضاء بالمنظمة والجهات المعنية، وشركاء المنظمة، المبادرة بدعم الصندوق الاستئماني المخصص لتقديم الدعم الإنساني لصالح أفغانستان، وذلك خلال كلمته التي ألقاها خلال حفل مراسم التوقيع على الميثاق القانوني للصندوق والذي جرى في مقر وزارة الخارجية الباكستانية في إسلام آباد اليوم، عشية عقد الدورة الثامنة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية الإسلامي في العاصمة الباكستانية.
ووقع ممثلا للأمانة العامة للمنظمة، معالي أمينها العام، كما وقع في المقابل معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور محمد بن سلمان الجاسر، وذلك بحضور معالي وزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية، شاه محمود قريشي.
ويشكل هذا التوقيع، التدشين الفعلي للصندوق الاستئماني والذي سيعمل على تقديم الدعم الإنساني للشعب الأفغاني وإعادة إعمار أفغانستان.
وأشاد معالي الأمين العام في كلمته، بالجهود التي بذلها رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وجميع منسوبي البنك من أجل تسريع وتيرة إطلاق عمل الصندوق.
بدوره شدد الجاسر على أهمية الصندوق في دعم الشعب الأفغاني، مؤكدًا التزام البنك بذلك، ومناشدًا أيضا الدول الأعضاء والشركات الدوليين على المساهمة في الصندوق ودعم عمله.
يذكر أن الصندوق جاء بناء على قرار أصدرته الدورة السابعة عشرة لمجلس وزراء الخارجية الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي في إسلام آباد في 19 ديسمبر 2021، كما يأتي برعاية مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ويمثل آلية لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل دائم إلى أفغانستان، بما يضمن أيضا الشراكة مع فاعلين دوليين آخرين.