واصلت الفرق التطوعية التابعة لجمعية البر بجدة ووقف الوالدين تنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة (معاً نخضِّرها) على طريق الساحل المتجه من جدة الى الليث في المنطقة الصناعية الثانية لغرس 2500 شتلة كجزء من مبادرة (خُطى الخير) التي شرعت الجمعية والوقف في إجراءات تنفيذها.
ويشارك في المبادرة التي بدأت الأسبوع الماضي بمشاركة 300 متطوع، عددٌ من الجامعات ومؤسسات القطاع الخاص بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة ووزارتي الرياضة والنقل وهيئة تطوير مكة والهيئة السعودية للمدن الصناعية وأمن الطرق وإدارة مرور جدة وأمانتي جدة ومكة وغرفتي جدة ومكة إضافة إلى فريق (نغرسها) التطوعي ووقف قدوتي ممثلا بالدكتور أحمد الغامدي.
وقد تولت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ري الشتلات المغروسة في المرحلة الأولى من المبادرة، وستواصل ذلك خلال المراحل المتبقية منها.
تهدف المبادرة التي تمتد على أربع مراحل لمدة شهر الى تعزيز الوعي البيئي والمشاركة المجتمعية وتحفيز المجتمع المحلي الى المبادرة لتقديم الخدمات المجتمعية ذات الأثر المستدام ناهيك عن المساهمة في الإصحاح البيئي والحفاظ على الصحة العامة وتعزيز جودة الحياة.
وقال الأستاذ محمد سعيد أبو ملحة عضو مجلس إدارة جمعية البر بجدة، رئيس نادي البر التطوعي، أمين عام وقف الوالدين: ان هذه المبادرة تبرز الدور الفاعل الذي يضطلع به القطاع غير الربحي في خدمة المجتمع، وحماية البيئة، كما تجسد الحرص على دعم العمل التطوعي وغرس مفاهيمه الإيجابية في الوعي المجتمعي كقيمة أخلاقية بما يتسق مع مستهدفات الرؤية التنموية 2030، وهي مبادرة تتفاعل مع مبادرة السعودية الخضراء التي أطلقها سمو ولي العهد بهدف الحفاظ على البيئة وتنمية الغطاء النباتي ومكافحة أزمة المناخ والتصحر من خلال إعادة تأهيل الأراضي وتعزيز الوعي البيئي ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي بما يحقق الاستدامة البيئية.