وصف أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر “آركو” الدكتور صالح بن حمد التويجري اجتماعات الهيئة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر في دروتها السادسة والأربعين تحت شعار “وحدة من أجل الإنسانية” بـ ” التظاهرة الحوارية الفاعلة” لتبادل الأفكار والآراء حول آليات خدمة العمل الإنساني والتصدي لتحدياته المتزايدة يوماً وراء يوم.
وبيّن الدكتور التويجري، أن هذه التظاهرة الإنسانية التي انطلقت خلال الفترة من 29 ــ 31 مارس الماضي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض استعرضت تطورات الأوضاع الإنسانية في فلسطين والصومال وسورية واليمن وليبيا وجزر القمر والسودان ، وبحثت مواجهة ما تشهده من أزمات إنسانية من أجل تأمين المساعدات الإغاثية العاجلة لها بتفعيل الشراكة والتعاون بين المنظمة العربية والجهات الإقليمية والدولية، ومناشدة المجتمع الدولي لتحقيق الحد الأساسي من الأمن الغذائي في المنطقة العربية لمواجهة النقص الناتج من الحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف إن صندوق المنظمة العربية للإغاثة والطوارئ الذي أجازت إنشاءه الهيئة العامة للمنظمة، وتشكيل لجنة برئاسة الكويت وأربعة أعضاء من الجمعيات الوطنية، بالإضافة إلى الأمانة العامة للمنظمة لوضع آلية عمله، سيكون له إسهاماته الفاعلة في خدمة العمل الإنساني، وتخفيف تداعيات الكوارث والأزمات على المتضررين منها.
وأشار أمين عام المنظمة العربية إلى أن هذه الاجتماعات كانت فرصة للوقوف على الصعاب والتحديات التي تواجه الهيئات والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، من أجل تجاوزها ، وتأكيد أهمية استمرار الحراك لإعلاء راية العمل الإنساني؛ بهدف التخفيف من معاناة المتضررين من الكوارث والأزمات الإنسانية ، وتوحيد الجهود من أجل مستقبل أفضل للعمل الإنساني، والعمل المشترك لحفظ الأرواح وتخفيف المعاناة البشرية.
وأوضح الدكتور التويجري، أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز لاجتماعات الهيئة العامة ، تأتي في إطار اهتمام المملكة حكومة وشعباً بالعمل الإغاثي والإنساني ، ودعمها الدائم لأعمال الخير محلياً وإقليمياً ودولياً ، لافتاً إلى أن رعاية سمو أمير منطقة الرياض لافتتاح المركز العربي للاستعداد للكوارث في مقر الأمانة العامة للمنظمة هي دفعة كبيرة لأداء المركز مهامه المنوطة به، مقدماً شكره وتقديره لسمو أمير الرياض على رعايته الكريمة ، وتوجيهاته السديدة للرقي بأداء العمل الإنساني.