تعد العادات والتقاليد المجتمعية قداسة في كل مكان ولها تأثير مباشر على حياة الاشخاص ، وتتوزع هذه العادات في كل مجتمع حيث تأخذ حيز من ثقافة الاشخاص واعتيادهم على نمط معين يزاولونه في وقت محدد.
من ضمنها وضع سفرة رمضان لكن بطريقة مختلفة او مختصرة كوضع تمر وماء او مشروبات اخرى فقط في بداية الافطار وتأخير الطعام لما بعد الصلاة وقد يكون وجبة عشاء .
وقد سأل الاعلامي / غازي البراك من منطقة حائل عن أن كانت هذه العادة جيدة او لا في مقابلة اجراها مع بعض الاشخاص وقال:
جرت العادة عند بعض الاشخاص أن تكون سفرة رمضان وجبة عشاء لكن الليلة نسأل الأستاذ ابو ياسر عن هذه العادة وخاصة وهو قد خالف الوضع ووضعها سفرة مابعد الآذان مباشرة
فقال : وضعها سفرة افطار افضل مما وضعها وجبة عشاء لأن هناك بعض الاحيان ارتداد عكسي على شهية الشخص وخاصة عندما يكون جائع طول النهار فمن الأفضل وضعها كسفرة والأكل بأتزان
وقد توجه ايضاً بالسؤال لأبو بدر وابو ابتهاج وكان جوابهم بأن تكون سفرة بعد الأذان مباشرة افضل من وجبة عشاء .