عقد معالي وزير الشؤون الإسلاميّة والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الأثنين العاشر من شهر رمضان لعام 1443هـ، اجتماعاً افتراضيا بمُديري عموم فروع الوزارة بمناطق المملكة، بحضور معالي نائب الوزير الدكتور يوسف بن سعيد ووكلاء الوزارة، وأمين عام الفروع ومديري العموم بديوان الوزارة.
واستهل معاليه الاجتماع بكلمة نوه بما توليه القيادة الرشيدة ــ حفظها الله ــ من دعم سخي لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للقيام بأعمالها وتوفير كل الإمكانات والتجهيزات المادية واللوجستية لها، وكل الدعم المعنوي والحسي من أجل تأدية الوزارة لرسالتها في خدمة الدين والعناية ببيوت الله عمارة وصيانة ونظافة، ونشر الدعوة والتوعية وفق منهج الوسطية والاعتدال.
وشدد معالي الوزير على أهمية تفعيل التقنية في خدمات الوزارة وأعمالها، ومتابعة المساجد وتفعيل الجولات الرقابية من قبل مراقبي ومراقبات المساجد للوقوف على المرافق الخدمية للمساجد و متابعة احتياجاتها وانضباط منسوبيها و المحافظة على ممتلكاتها والرفع بالتقارير الدورية.
ووجه معاليه خلال ثنايا الاجتماع بعقد لجان متخصصة بفروع الوزارة بالمناطق لدراسة توزيع القوى العاملة بفروع الوزارة والمكاتب التابعة لها ومعالجة الترهل في فروع الوزارة وفق الاحتياجات ، كما وجه بالرفع بالاحتياجات والمقترحات التي تخدم رسالة الوزارة وتحقق توجيهات القيادة الرشيدة.
وفي ختام الاجتماع قدّم معاليه شكره لأمانة الفروع ومديري الفروع بالمناطق على ما يقومون به من أعمال، كما شكر معاليه مُراقبي ومُراقبات المساجد على الدور الذي قاموا به خلال الفترة الماضية من عمل ميداني متواصل و سرعة التجاوب مع أي طارىء تحقيقاً لرسالة الوزارة وأهدافها العامة.
إثر ذلك، ناقش معالي وزير الشؤون الإسلامية مع معالي النائب ووكلاء الوزارة ومُديري الفروع آليّات سير العمل في الفروع وتفعيل التقنية والهوية الموحدة للفروع ومشاريع الصيانة والتشغيل ومعالجة أوضاع المباني المستأجرة، كما استمع معاليه لمُداخلات مُديري الفروع واحتياجاتهم لتنفيذ الأعمال والخُطط المُعتمدة ، وبما يُحقّق رسالة الوزارة، وتم اتخاذ عدد من التوجيهات المُدرجة على جدول الأعمال.