سلّطت اثنينية الحوار التي نظّمها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، بمقره في الرياض، يوم الاثنين 10 رمضان 1443هـ الموافق 11 أبريل 2022م، الضوء على قضايا الإسكان وأهميتها للمجتمع وجودة الحياة، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للإسكان، المهندس / محمد بن صالح البطي، والأستاذ/سلمان بن عبدالله بن سعيدان، مطور عقاري ـ
وفي بداية اللقاء الذي أدارته الأستاذة/ العنود الدويش، أوضح المهندس / محمد بن صالح البطي أن قيام الشركة الوطنية للإسكان أسهم في رفع نسبة التملك من 46% في عام 2018 إلى 60% في العام 2020، لافتاً إلى أن حجم القروض العقارية خلال الأعوام الماضية وصل إلى أكثر من 500 ألف مستفيد.
وقال المطورين العقاريين لهم دور في تمكين القطاع الخاص من تطوير منتجات مدعومة من وزارة الإسكان، والشركة لديها اليوم أكثر من 80 مطور في 17 مدينة في المملكة، و124 ألف وحدة سكنية، ومستمرة في تنفيذ المشاريع للوصول إلى 300 ألف وحدة سكنية إلى العام 2025،
مؤكدا أن الشركة الوطنية تقوم على عدد من الحلول والأعمال أهمها منصة سكني والتي تعتبر المحطة الأولى لكل المستفيدين للتقديم على المنتجات وربط الجهات التمويلية والجهات التطويرية بالمستفيدين، وقد تمكنت المنصة خلال الأعوام الماضية من الوصول إلى أكثر من 500 ألف مستفيد. والشركة تعمل على أن تكون ممثلة للقطاع الخاص فيما يخدم المستفيدين ويسهل عليهم الوصول إلى الخدمات العقارية.
وأشار البطي أن القطاع العقاري يقوم على تشغيل أكثر من 120 فرصة وخدمة تتحرك مع تحرك القطاع، كما اسهم في إيجاد 620 صناعة منها دراسات فحص التربة وقطاع الأسمنت وقد أصبح سوق كبير للشركات والتي وصلت خلال المشاريع القائمة حاليا إلى أكثر من 800 مليون ريال دفعت للشركات المختصة في فحص التربة ، وتعتبر فرصة للسوق المحلي ، والشركة ووزارة الشؤون البلدية والقروية والأسكان تقدم عدد من المبادرات من خلال شراء وحدة سكنية جاهزة أو من خلال قرض البناء الذاتي والذي يأتي من خلال شراء الأرض من السوق او تقدم منحة من أراضي الإسكان ، والمنتج الرابع هو الشراء من مشاريع الوحدات التي يتم إنشاءها في مختلف مدن المملكة من خلال الشراكة مع الشركة الوطنية للإسكان .
وبين أن الوزارة تقدم خدمة لنوعين من المستفيدين مستفيد لديه القدرة الشرائية على تملك المسكن وهذا يأخذ مسار شراء الوحدات السكنية، وهناك مستفيدين لا يستطيعون التملك بحيث أن مرتباتهم تكون متدنية أولا يوجد لديهم راتب ويكون لهم مسار الإسكان التنموي وفي مثل هذه الحالة فقد خصصت له ميزانية كبيرة جدا تغطي أكثر من 100 ألف مستفيد.
من جهته، تحدث الأستاذ / سلمان بن سعيدان عن التعاون بين المطورين العقاريين ووزارة الإسكان في تطوير المجال العقاري للمستفيدين وتسهيل التملك، مبينا أن من أهداف المطورين العقاريين هو الدفع بعجلة التنمية بالتعاون مع الجهات الحكومية بما يعود بالفائدة على المواطنين ضمن برنامج جودة الحياة ضمن رؤية المملكة 2030
وأشار ابن سعيدان عن الدعم الذين يتلقاه المطور العقاري من الدولة لتعزيز ورفع نسبة الإسكان في المملكة وتسهيل الإجراءات وفق الأنظمة المرنة التي تسهل عمل المطور العقاري.