تعد موائد الإفطار الجماعي في شهر رمضان الكريم تقليدا سنويا مميزا يعبر عن روح الألفة والمحبة والتعايش بين الأصدقاء والجيران وهو عادة تعبر عن مكارم الأخلاق بصورة عملية في المجتمع وتعيد الود والمحبة في قلوب الناس” وفرصة لكسب الأجر وفرصة للقاء من انقطع التواصل معهم لفترات طويلة واسترجاع الذكريات من هذا المنطلق وبمبادرة ودعوة لإفطار رمضاني جماعي من الأستاذ علي عبده محنشي والأستاذ أحمد عبدالله سهلي اجتمع أكثر من “75” فردا من الرياضيين بالحد الجنوبي وبمشاركة بعض الأصدقاء من محافظات أخرى بمنطقة جازان تقدم الحضور الدكتور عبدالإله صلوي والدكتورعلي حنبشي والحكم الدولي ماجد الشمراني والإعلامي القدير جماح دغريري وعدد كبير من رياضيي الحد الجنوبي وبعض الجاليات المتواجدة وعابري الطريق وقت الإفطار وعقب تناول وجبة الإفطار والصلاة تناول الحضور القهوة والحلويات وتبادلوا أطراف الأحاديث الودية والتهاني بهذا الإجتماع بعد زوال جائحة كورونا وذلك بفضل الله ثم بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي قامت بها دولتنا الحكيمة وعبر الجميع عن سرورهم بهذا اللقاء في هذا الشهر الفضيل والعشر الأخيرة المباركة وعبر الحضور عن شكرهم للمحنشي والسهلي لهذه البادرة الجميلة التي تزيد الترابط الأخوي والمحبة بين الاصدقاء الرياضيين