اجتمع وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن مـحـمد الصقر ، بالرئيس التنفيذي لهيئة التراث الدكتور جاسر بن سليمان الحربش ووفد الهيئة الذي يزور منطقة جازان حاليًا ، وذلك بقاعة الاجتماعات بالإمارة .
وجرى خلال الاجتماع استعراض استراتيجية عمل الهيئة وأبرز اختصاصاتها في تنظيم قطاع التراث وتطويره وحماية وإدارة وتمكين الابتكار والتطوير المستدام لمكونات التراث الثقافي ، إلى جانب الركائز الاستراتيجية لعمل هيئة التراث .
كما استعرض المجتمعون عمل الهيئة في حصر المواقع التراثية بمنطقة جازان التي شملت 741 موقع أثري مُسجل ، و 77 موقع تراث عمراني مُسجل ، و 34 مسجد تاريخي ، و 164 حرفي وحرفية مسجلين ، ومن تلك المواقع 244 موقع تراث ثقافي قابل للزيارة تمثل ثقافة وتراث وحضارة منطقة جازان ، فضلا عن 111 عنصر تمثل التراث غير المادي بالمنطقة ، وكذلك عدد من المواقع التراثية في جزيرة فرسان ومنها تلال الأصداف البحرية التي يعود تاريخها إلى اكثر من عشرة الالف سنه تقريبا ، ومواقع التراث المغمور بالمياه وبقايا المواني التاريخية منذ عصور ما قبل الاسلام .و تجري البعثات الاثرية السعودية الدولية دراستها حاليًا في المنطقة لمزيد من الاكتشافات الاثرية ومن اهمها مواقع المنشات الحجرية حول السواحل ، والرسوم الصخرية الملونة في جبال القهر وغيرها من المواقع ، وكذلك عدد من مشروعات هيئة التراث بمنطقة جازان والتي تسعى للحفاظ على مكونات التراث الثقافي بالمنطقة.
من جانبه استعرض وكيل إمارة منطقة جازان للتنمية الدكتور عيسى البناوي آلية التعاون بين إمارة المنطقة وهيئة التراث من خلال مبادرات الهيئة في المنطقة وآلية تأهيل وتشغيل المواقع الأثرية والتراثية بالمنطقة ، ودعم المهرجانات والحفاظ على الحرف اليدوية .
كما تضمن الاجتماع مناقشة التحديات التي تواجه عمل الهيئة ، والحلول والمقترحات لتجاوزها وصولًا لتحقيق أهداف هيئة التراث في الاحتفاء بتراثنا كثروة ثقافية وطنية وعالمية .
وأثنى وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن مـحـمد الصقر على جهود هيئة التراث في الحفاظ على مكونات التراث الوطني ، مؤكدًا حرص سمو أمير منطقة جازان وسمو نائبه على تطوير وتنمية المواقع التراثية بالمنطقة والتعاون مع هيئة التراث لتحقيق كافة خططها وأهدافها .