أكد رئيس جمعية أصدقاء البيئة في محافظة الزلفي، البروفيسور عبدالله بن سليمان الفهد، أن استزراع الأشجار عند الجوامع والمساجد والمصليات والمدارس والمعاهد والكليات ومختلف دور العلم، وفي الأحياء و الشوارع الرئيسة أو الحدائق والمتنزهات، من شأنه قهر سخونة الصيف وتخفيض درجة الحرارة، وتخفيف حدة الرياح الساخنة المحملة غالباً بالأتربة.
وأشار الفهد في سلسلة تغريدات من حسابه على تويتر، وجدت تفاعلاً من المتابعين ذوي الأهتمام بالبيئة، أن ماتشهده المملكة هذه الأيام من أجواء ساخنة، يؤكد الحاجة الماسة إلى التشجير والاستفادة من المياه الرمادية المهدرة في التشجير، وأن ذلك الأمر لن يتأتى إلا بأهمية رفع الوعي بأهمية الاستزراع وزيادة الرقعة الخضراء، وتعزيز الإيجابية في المجتمع اللذان من شأنهما المساهمة في حفظ الطاقة المستهلكة في التبريد، ولأهميتها البيئية والصحية والاقتصادية الكبيرة، على أن نُحسن الاختيار من الأشجار ذات القيمة البيئية العالية.
ودعا الفهد الجهات البيئة ذات العلاقة والأفراد إلى أهمية المشاركة الإيجابية في مبادرة السعودية الخضراء، التي تدعو وفق رؤية 2030 إلى رفع نسبة الغطاء النباتي، لمواجهة ما عانته المملكة من تحديات بيئية تمثلت في ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض نسبة الأمطار وارتفاع موجات الغبار والتصحر.