أنقذ فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الطبي التطوعي بالتعاون مع منظمة البلسم الدولية حياة طفلة يمنية مريضة تبلغ من العمر 5 سنوات كانت تعاني من وجود قناة شريانية مفتوحة في القلب، وذلك بعد إجراء الفريق الطبي لها عملية قسطرة علاجية دقيقة تكللت بالنجاح التام ولله الحمد، وذلك في إطار المشروع الطبي التطوعي الحادي عشر ضمن برنامج “نبض السعودية” التطوعي لأمراض وجراحات القلب المفتوح للأطفال في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت بالتعاون مع منظمة البلسم الدولية.
وقال والد الطفلة اليمنية إنه حاول معالجتها في مدينة صنعاء ولكن نظرًا للتكلفة العالية لعملية القسطرة والتي تبلغ سبعة ملايين ريال يمني ما يعادل 7.500 دولار أمريكي وبسبب وضعه المادي الصعب لم يتمكن من إجراء العملية المقررة لابنته، مبينًا أنه سبق وأن أجرى عملية لأحد أبنائه في مركز نبض الحياة بالمكلا فتواصل مع المشرف على المركز محمد باشعيب الذي أبلغه بوجود حملة طبية تطوعية لمركز الملك سلمان للإغاثة بالتعاون مع منظمة البلسم الدولية خلال الفترة الحالية، وبإمكانه القدوم وإجراء الفحوصات وعملية القسطرة بشكل مجاني لابنته المريضة، فقدم للمكلا في رحلة استغرقت 24 ساعة، وفور وصوله تمت جميع الإجراءات بيسر وسهولة، وقام الفريق الطبي التطوعي بفحص الفتاة وتحديد موعد العملية في نفس اليوم. وأضاف والد الفتاة أنها ولله الحمد الآن بصحة جيدة بعد القسطرة، مقدمًا شكره الجزيل لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وللفريق التطوعي لمنظمة بلسم الدولية ومركز نبض الحياة ولجميع من أسهم في إقامة هذه الحملة الخيرية التي أنقذت بفضل الله تعالى حياة الكثير من المرضى في اليمن.
وثمّن مركز نبض السعودية التطوعي لأمراض وجراحة القلب تكفل مركز الملك سلمان للإغاثة لعلاج مثل هذه الحالات المرضية الصعبة وتقديمه مختلف أشكال العون للمرضى والمصابين في اليمن.يذكر أن المركز نفذ المشروع الطبي التطوعي الحادي عشر ضمن برنامج “نبض السعودية” التطوعي لأمراض وجراحات القلب المفتوح للبالغين في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت بالتعاون مع منظمة البلسم الدولية، والذي أقيم خلال شهر أبريل الماضي، وأجرى 19 عملية قلب مفتوح، و67 عملية قسطرة علاجية تكللت جميعها بالنجاح التام ولله الحمد.
ويأتي المشروع امتدادًا للمشاريع الطبية التطوعية التي ينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة بمختلف التخصصات لمساعدة الأفراد والأسر من ذوي الدخل المحدود في الدول ذات الاحتياج.