تفقَّد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء أمس، جامعة الملك فيصل، ومشاريعها ومرافقها البحثية والتعليمية، التي ضمت مشروع استوديوهاتها الفضائية، ومشروع تقنية التصوير التجسيمي (الهولوغرام) وتطبيقاتها في التعليم والتدريب، التي تُسهم في تعزيز مواكبة الجامعة للتطورات التقنية واستخدامها في العملية التعليمية والتدريبية.
وتجوّل سموه في معرض عمادة شؤون الطلاب حاضنة المواهب والطاقات الشابة، والتقى بطلبة الجامعة، واطلع على عدد من المشروعات والمبادرات والأفكار الطلابية الإبداعية، كما تجول بمعرض مركز التميّز البحثي في النخيل والتمور مطلعًا على أحدث المنجزات العلمية والبحثية في مجال النخيل والتمور.
والتقى سموه بأعضاء مجلس جامعة الملك فيصل ومسؤوليها، مطلعاً على عروض تقديمية تناولت التعريف بالجامعة وهيكلتها وهويتها، وإطار جدارات الجامعة (كفو)، وعرض حول قطاع الابتكار وتنمية الأعمال وشركات الجامعة، وعرض يتضمن مبادرات الجامعة التطويرية للأحساء.
بعد ذلك انتقل سموه للمستشفى التعليمي، ومحطة الأبحاث والتدريب، التي تمثل مقراً لإنشاء واحة الأحساء للابتكار، مطلعاً على أنشطتها الإستراتيجية وإسهاماتها في منظومـة الأمن الغذائي والاستدامة البيئية، إضافة إلى إسهاماتها في دعم أنشطة كليات الجامعة أكاديمياً في مجالات العلوم الزراعية والأغذية والطب البيطري والثروة الحيوانية وكلية العلوم والطب والهندسة.
وكرّم سمو محافظ الأحساء المتميزين ضمن حصاد التميز للعام الجامعي ١٤٤٢-١٤٤٣هـ في جميع فئات المنظومة التي أطلقتها الجامعة، مباركًا لهم ما تحقق من إنجاز مستحق، مشيدًا بمبادرة الجامعة في إطلاق هذه المنظومة المحفزة لمزيد من العطاء في خدمة الوطن العزيز.
من جانبه، نوه معالي رئيس الجامعة الدكتور محمد العوهلي، برعاية سموه وتشريفه للحفل دعمًا وتحفيزًا للمتميزين من منسوبي الجامعة، مبينًا أن إدارة الجامعة تسير على نهج القيادة الرشيدة -أيدها الله- في تكريم المتميزين، والاحتفاء بهم إيمانًا منها بأن هؤلاء المبدعين هم الطاقة الحقيقية التي تكمن وراء تحقيق المنجزات والنجاحات، وبهم تتحرك مسيرة التنمية والتقدم، مهنئًا معاليه كل المكرمين والفائزين بجوائز التميز من الطلبة والهيئة التدريسية والإدارية، داعيًا إياهم وزملاءهم لمزيد من التنافس في مجالات التميز.