اختارت جامعه عالميه دكتورا سعودياً كأول دكتور على مستوى الوطن العربي ليكون متحدثاً رسميً للمؤتمر العالمي الذي تشهده احد المدن الإيطاليه عن العولمه والشباب في الفتره من ١٦ الي ١٨ سبتمر القادم.
وأعلنت جامعه كلاجنفورت الحكومية النمساوية اختيار الدكتور أحمد سعيد باضريس من المملكه العربيه السعوديه كأول عربي وسعودي والوحيد من منطقة الشرق الأوسط للمشاركة في هذا الحدث العالمي كمتحدث رسمي في المؤتمر الذي يقام تحت شعار العولمة والشباب الدولي في مدينة ليقنانو بايطاليا و يُعدّ المؤتمر أحد مبادرات رؤية ٢٠٣٠ للحكومة النمساويه.
ويناقش المؤتمر عده محاور عن التطوير و التحليل ووجهات النظر بحضور معالي رئيس جامعة كلاجنفورت الحكومية النمساوية ومعالي رئيسة جامعة الاعمال الدولية و الإقتصاد الحكومية الصينية.
واعرب الدكتور أحمد باضريس عن سعادته بهذا الاختيار من قبل جامعه عالمية عريقه لافتاً إلى أن الشباب السعودي يعد اليوم، محط أنظار العالم لما يتمتع به من علم وان المملكه العربيه السعوديه من خلال رؤيتها في التحول الوطني ٢٠٣٠ وضعت البصمه على خارطه العالم بكل تميز واقتدار.
ولفت الدكتور أحمد باضريس الي أن مؤتمر الشباب والعولمه في إيطاليا سوف يتطرق الي الكثير من القضايا ومنها التحديات والفرص من خلال التعاون الصيني العربي الأوروبي والعولمة و الثقافة الرقمية للشباب في العصر الحديث وكذلك العولمة والشباب و المشاكل الاجتماعية، والعولمة ووسائل التواصل الاجتماعي مبينا ان وجود نحو ٧٠ من أشهر العلماء من ٤٤ دوله يعكس عالميه هذا المؤتمر مما يتيح الفرصه لي أن أتحدث عن ما تطرق إليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد عن مستقبل منطقه الشرق الأوسط والتي قال عنها أنها ستكون أوروبا الجديده.
المنظمين للمؤتمر، جامعة كلاجنفورت الحكومية النمساوية
ولفت باضريس الي التحولات التي شهدتها المملكه منذ الإعلان عن 2030.
وقال نحن نرى أن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يعمل على قدم وساق لتحقيق هذه الرؤية الوطنية وتجسيدها على أرض الواقع؛ بقرارات وخطوات ضخمة وجبارة وان تحقيق أي إنجاز بهذا المستوى الرفيع والضخم يتطلب جهودًا جبارة وعملا متفانيًا للوصول إلى المستوى المطلوب.
وشدد على أن الامير محمد بن سلمان أحدث نقلة نوعية وعاصفة عمل جبارة تكون أساسا متينًا للرؤية الوطنية، من خلال زيارته الاخيره لدول العالم والتي يمكن وصفها بنقطة تحول نوعية لوضع لبنات راسخة لرؤية السعودية 2030، الأمر الذي جعل الأمير محمد بن سلمان يستهدف في زيارته أعرق مراكز المال والأعمال في العالم كنقطة إنطلاق كبرى لعولمة رؤية السعودية ٢٠٣٠.
وأفاد إن الأمير محمد بن سلمان، إختار أعرق وأكبر بيئة للمال والأعمال والاستثمار في العالم من الشركات الرائدة عالميًا في كل المجالات من أجل الوصول الي العولمه وغرس ثقافتها لدى الشباب من أجل رسم خارطه العالم الجديد ولتكون المملكه ومنطقه الشرق الأوسط القوه النابضه لقيام الحضاره الجديده لشعوب العالم المتحضر.
وأضاف اول سعودي وعربي ترشحه جامعه عالمية ليكون متحدثاً رسمياً في مؤتمر العولمة والشباب الدكتور محمد باضريس ان رؤيه ٢٠٣٠ التي تعتمد على، الاستثمار في بناء العقل البشري الذي يعد الأساس في تحقيق اي رؤيه من خلال العلم والاحتكاك بتجارب العالم في التطوير فقام بإطلاق كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال؛ لتكون الرؤيه الوطنية أكثر رسوخًا ومهنية و ذات أهداف ورؤى واضحة، بعيدًا عن تشتت فلسفات التنمية الاقتصادية المتنوعة، ولتكون الكلية خارطة طريق تقود أبناء الوطن إلى مستقبل واعد واضح وفق خطط مدروسة.
وأجرى سموه عده إتصالات مع أكبر وأعرق شركات التقنية العالمية مثل أبل وإنتل ومايكروسوف وقوقل وغيرها، ليؤكد سموه حرصه على الاستثمار في التقنية التي أصبحت من أهم شروط التقدم في مجال التعليم والاقتصاد والقوى العاملة، وأصبحت موردًا اقتصاديًا مهما، وكانت سلمًا لدول العالم النامية لمزاحمة اقتصاديات الدول الصناعية الكبرى بالتقنية والبرمجة، كما هو حال دول مثل تايوان والهند وغيرها.
وأشار الدكتور أحمد باضريس ان موتمر العولمه والشباب في إيطاليا يعد اليوم من المؤتمرات الهامه لطرح تلك الرساله الواضحه من سمو ولي العهد، لقطاع المال والأعمال حين سلم أول رخصة عمل للرئيس التنفيذي لشركة داو كيميكل الأمريكية، وهي شركة رائدة في المنتجات الكيميائية، وتعمل في 180 دولة حول العالم، ليعلن جاهزية المملكة العربية السعودية لاستقبال وتوطين الشركات والصناعات، بدون تعقيدات الأنظمة والبيروقراطية، لتكون بيئتنا بيئة جاذبة للاستثمار مشجعة للشركات ورجال الأعمال.
وتطرق باضريس إلى صناعة الترفيه والتي كانت حاضرة في جدول اهتمامات سمو ولي العهد، فقام سموه بلقاء الإدارة التنفيذية لمجموعة SIX FLAGS الترفيهية وكذلك مجموعة (سي وورلد) الترفيهية، إيمانًا من سموه الكريم بأهمية قطاع الترفيه الذي يعد من أهم المجالات الاستثمارية والصناعية، وما يدره هذا القطاع من أرقام فلكية، ومنعاً لهجرة المال السعودي إلى الخارج لغرض الترفيه والذي بلغ أرقامًا كبيرة، كما سيكون جاذبًا للمال والأعمال من أنحاء العالم، وفق ثوابتنا الشرعية والوطنية.
وقال باضريس إلى أن رفع مستوى كفاءة الإنسان السعودي مهمة حيث وقع سموه مع شركة مايكروسوفت العملاقة مذكرة تدريب وتأهيل الكفاءات الوطنية ودعم التحول الوطني، وكذلك مع شركة (سيسكو) مذكرة تفاهم لتسريع وتيرة التحول الرقمي وفق رؤية 2030.
إلى جانب رؤيته باهميه وسائل التواصل الاجتماعي التي كانت محل اهتمامات الأمير محمد لما لها من أهمية بالغة في التأثير على مجريات الأحداث ولما لها من قبول وانتشار في جميع أنحاء العالم، حتى باتت وسائل التواصل الاجتماعي نافذة شعوب العالم لما يجري من أحداث ومنبرًا لطرح الأفكار والرؤى على اختلافها.
بالإضافة إلى كونها وسيلة غيرت معالم المال والأعمال في العالم واختصرت طرق المعرفة والتجارة والإستثمار من خلال زيارته لشركة فيسبوك وتباحث مع رئيس ومؤسس الشركة مجالات تدريب الشباب السعودي، كما التقى بالرئيس التنفيذي لـ (تويتر) وبحث معه أوجه التعاون بشأن تأهيل الكوادر الوطنية.
وأكد باضريس ان المجال الخيري كان هو الآخر حاضرًا، والشيء من منبعه لا يستغرب، وفي هذا الصدد تم توقيع اتفاقية تعاون في المجال الخيري مع مؤسسة (ليل ومليندا جيتس الخيرية).
وشدد على أن من ابرز النقاط الاهتمام بابناء الوطن من رجال ورواد الأعمال السعوديين والعاملين في الشركات من أجل أحداث التغيير في رؤيه التحول الوطني و استقطاب الاستثمارات للوطن الغالي والمشاركة في الرؤية الوطنية التي تبناها سموه لأجل أبناء الوطن.
وقال الدكتور باضريس ،انني أجزم أن طموح الأمير محمد بن سلمان سيجتاح قارات العالم في قادم الأيام، فلا زالت مراكز المال والأعمال العالمية شرقًا وغربًا وشمالًا وجنوبًا تنتظر هبوب رياح رؤية السعودية 2030 بإذن الله، وإن سموه الكريم عازم على البدء من حيث انتهى الآخرون وفق التجارب الناجحة في مجال الاستثمارات والتقنية والتعليم والتدريب والترفيه ودعم الشباب وغرس ثقافه العولمه من أجل مواكبه الشباب السعودي لهذه التطور السريع في العالم.