ضمن فعاليات الطائف عاصمة الشعر العربي 2022 لهذا العام أقام نادي الطائف الأدبي الثقافي بتنظيم من جماعة فرقد الإبداعية مساء أمس الثلاثاء أمسية شعرية ، لعدد من مبدعي جماعة فرقد الإبداعية شارك فيها كل من ،الشاعر سامي غتار الثقفي والشاعرة بلقيس الشميري والشاعر السوداني يبات الفايد حيث قدموا العديد من النصوص الشعرية التي لاقت إعجاب واستحسان الحضور وقد بدأت مديرة الأمسية الأستاذة حنان عبدالهادي بالتعريف بالضيوف وذكر سيرهم الذاتية والأدبية والإبداعية حيث منح لكل مشارك ومشاركة مدة 5 دقائق في ثلاث جولات لقراءة النصوص الأدبية حيث بدأ الشاعر سامي الثقفي ومما قال في قصيدته عن الطائف والمعنونة بالموشح الأندلسي :
وردك الفتان بالعطر يفوح يتهادى بين أعطاف السفوح
وخرير الماء بالعشق يبوح
هذه الطائف تجتاح المدى طفلة ترنو بطرف أكحل
جارة الغيم لها القلب شدا جنة حطت برفق من عل
وألقى الشاعر يبات الفايد عددا من النصوص ومنها :
فديت المليحَ إذا ما صحا كما الليل عنه الظلامُ امَّحا
وكالحقل مازجَ نوَّارَهُ نسيمان في فرحةٍ لوَّحا
كدوحةِ رابيةٍ أُمطِرتْ تُسقسقُ أطيارُها صُدَّحا
وكالنَّهرِ عربَدَ في شَبَقٍ وباشرَ شمسًا تراءت ضُحى
كما ألقت الشاعرة بلقيس الشميري مجموعة من القصائد ومنها :
ما كنت أحسب أن حبك آسري
من قبل أسري أو أظن وأدرك
حتى إذا ما غبت في شرك الهوى
أدركت أني في هواكم أشرك
أشركت عقلي والفؤاد وحيرتي
فيكم شرودي هائم يتبرك
وكأنني في عشق وصلك راهب
وكأنني في نور قدسك ناسك
ثم قامت مديرة الأمسية بفتح المجال لمداخلات وتعليقات الحضور حيث تداخل الناقد والأديب الدكتور عالي بن سرحان القرشي متحدثا عن رأيه في النصوص التي ألقيت في الأمسية مبديا بعض الملاحظات النقدية عليها ، فيما تحدث رئيس النادي الأدبي الثقافي بالطائف عطا الله الجعيد في كلمته عن سعادته وامتنانه لاختيار الطائف عاصمة للشعر العربي لهذا العام مشيرا إلى أن النادي سيقدم مجموعة من الأمسيات الشعرية والفعاليات بهذه المناسبة وأشاد بالنصوص الإبداعية للمشاركين متمنيا المزيد من التألق و الإبداع للمشاركين ، وفي نهاية الأمسية قام الأستاذ عطا الله الجعيد بمشاركة رئيس جماعة فرقد الإبداعية الدكتور أحمد الهلالي بتكريم المشاركين ومديرة الأمسية وأخذ الصور التذكارية معهم ، كما تم في نهاية الأمسية توقيع كتب ودواوين المشاركين.