الرحلات الإيمانية وشعائرها الدينية لا يمكن نسيانها ومن يكون ضمن منظومة هذه الأعمال فهو ينال الشرف العظيم ويشعر بمتعة عالية في منتهى الروعة والجمال.
من هذه الرحلات والشعائر ” رحلة الحج ” وكما اعتدتم من صحيفة ” البيان ” منذ نشأتها وهي تواكب المناسبات الدينية وهذا الموسم بدأنا مع الحجاج والمشاعر مع الوهلة الأولى في تغطيات حصرية وأخبار عامة وعلاقات عامة لجعل متابعي الصحيفة في قلب المشاعر ومواكبة الشعيرة.
ثاني أيام عيد الأضحى ومع بداية رمي الجمرة الثانية تواجدت الصحيفة مع إحدى فرق الطوارئ الخاصة في المشاعر المقدسة لنقل الصورة ومرافقتهم في تفويج وتنظيم حشود الحجيج باستطلاع الآراء والتقاط الصور في هذه الأماكن المقدسة وملامسة مشاعر الحجاج والشعور بحجم السعادة التي تتملكهم أثناء تأدية هذه المناسك.
أحد الضباط التابعين لقوات الطوارئ الخاصة تحدث ” للبيان” فقال :
نحن نعمل ضمن منظومة متكاملة من جميع الإدارات والقطاعات الحكومية والخاصة والتطوعية لخدمة حجاج بيت الله الحرام وتسهيل وتنظيم أعمال الحج وتفويج الحشود بسلاسة وسهولة فالعمل كما تشاهدون تكاملي وفيه تعاون كبير من مطارات وموانئ المملكة للحرمين الشريفين الكل يعمل بنفس الرتم بتوفيق الله ثم بتوجيهات حكومتنا الرشيدة سائلين المولى عز وجل أن يوفقنا جميعًا لخدمة ضيوف الرحمن ونشكر لكم ولكل وسائل الإعلام هذا التواجد لنقل الصورة لكل العالم.
أحد حجاج بيت الله من جمهورية مصر العربية أبدى سعادة غامرة وفرحة كبيرة وهو ينتهي من الجمرة الثانية حيث قال الحمدلله على كل شيء ويشهد الله بأننا نجد تسهيلات كبيرة ومساعدات عديدة لإتمام الشعائر والانتهاء من النسك ولا أُخفيك بأننا بالأمس وفي أول أيام العيد في بداية الأمر وجدنا بعض الصعوبات بسبب الزحام والتدافع الكبير من الحجيج على اختلاف أعمارهم وتنوع جنسياتهم ولكن سرعان ما تعامل رجال الأمن والفرق التطوعية مع الموقف وتيسرت الأمور وعاد التنظيم وعلى العكس تمامًا فاليوم قمنا برمي الجمرة الثانية في سهولة كبيرة والحمدلله.
حاج آخر من المواطنين السعوديين امتدح أدوار قوات الطواري الخاصة وجميع رجال الأمن والفرق الكشفية والتطوعية في الحج وتقدم بالشكر الله ثم للحكومة السعودية على كل ماتقدمه وتبذله في خدمة الحرمين الشريفين وحجاج وزوار بيت الله وبالذات في هذا الموسم العظيم.
عدد كبير من ضباط وأفراد قوات الطوارئ الخاصة في مشعر الجمرات تحدثوا للصحيفة أحاديث مختصرة ومقتضبة عبَّروا من خلالها عن سعادتهم وفخرهم بالتواجد في هذه المهمات التي جمعت شرف المكان والزمان في آنٍ واحد وبأنهم سعداء بأداء مهماتهم في خدمة بيت الله والمشاعر المقدسة وضيوف الرحمن.