قدم رجال قوى الأمن السعودي بكافة القطاعات ملحمة عطاء ووفاء وانتماء وكانوا خير سفراء للوطن في تقديمة خدمة مميزة ومواقف إنسانية تعجز الكلمات أن تعبر عن روعة الصورة التي ظهروا فيها بكافة القطاعات تنظيم عالي وانضباط وتميز.
إن نجاح موسم هذا العام ١٤٤٠هـ كان بفضل الله أولا ثم بفضل التخطيط والتنظيم والعناية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولغرف العمليات المشتركة من كافة القطاعات التي يشرف عيها أمير الحج وأمير منطقة مكة المكرمة ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد الفيصل وسمو ونائبه بدر بن سلطان والتنظيم المتقن لكافة القطاعات والعمل من أجل الوطن ومن أجل خدمة ضيوف الرحمن.
سطرت المملكة العربية السعودية عبر رجال أمنها وكافة مؤسساتها الحكومية والمدنية ورجال الكشافة والمتطوعين الملتحقين بكافة القطاعات وفرق النساء المتطوعات نموذجا مميزا في إدارة و تنظيم الحشود ونموذجا مشرفا حضاريا في رقي المشروعات التي نفذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة حجاج بيت الله الحرام.
إزداد الحج بركة عندما تجلت رحمة الله عز وجل التي غيرت أجواء الطبيعة من الحر اللاهب ودرجة حرارة (٥٠) إلى أجواء ربيعية ودرجة حرارة (٢٤) درجة قال تعالى: { ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }(32)
حمدا لله وشكرا له على فضله وكرمه وبكل مشاعر الفخر يستبشر المواطن السعودي أنه من هذا الوطن المعطاء وطن الخير من قيادة العالم الإسلامي بلاد الحرمين التي استحقت الريادة في خدمة حجاج بيت الله وبنموذج فريد وعطاء منقطع النظير.