تابع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية خلال جولته التفقدية اليوم لمنفذ جديدة عرعر ، وصول الدفعة الأولى من حجاج جمهورية العراق الشقيق، إلى المملكة في طريقهم إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج.
وشملت زيارة سموه التفقدية جناح المراقبة الصحية بالمنفذ، واطلع على الخدمات الصحية المجهزة لخدمة الحجاج بكامل التخصصات والأقسام وعيادة الأسنان وعيادة التطعيمات والمختبر وقسم العناية المركزة والصيدلية التي تشتمل على جميع الأدوية، كذلك خدمات العيادات الطبية المتنقلة في مدينة الحجاج لاستقبال الحالات الطارئة الطبية للحجاج .
واطلع على سير العمل قسم الجمارك، مستمعاً لشرح عن عملية إدخال واستخراج السيارات عن طريق الحاسب الآلي، كما شاهد نموذجاً من أعمال التفتيش من خلال غرفة المراقبة، وعن المواقع والمراحل التي يمر منها الحجاج لدخول المملكة.
بعد ذلك توجه سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز إلى قسم الجوازات واطلع على سير العمل واستمع إلى شرح عن مهام وواجبات هذا القسم كما شاهد طريقة إدخال واستخراج المعلومات الخاصة بالجوازات من خلال أجهزة الحاسب الآلي التي تعمل بالمنفذ، ثم توجه لمركز وزارة الحج ووقف على الخدمات العامة المقدمة من فرع وزارة الشؤون الإسلامية وأمانة المنطقة، ومدينة الحجاج وفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والقطاعات الأمنية والعسكرية .
وقال سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان في تصريح صحفي : تشرفت اليوم بنقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -إلى حجاج جمهورية العراق الشقيق، القادمين إلى المملكة، لأداء فريضة الحج، عبر منفذ جديدة عرعر الحدودي”.
وأضاف “أسعدني ما شاهدته من عزيمة وجهد ودقة في العمل العاملين في هذا المنفذ كما حظيت باللقاء مع الحجاج القادمين من جمهورية العراق وسرني ما سمعت منهم من حسن في المعاملة من العاملين وما جندت لهم من إمكانيات وما بذل من جهود وتسهيلات من كل القطاعات”. مؤكداً أن المملكة قيادة وشعباً يتشرفون ويفخرون بخدمة الحرمين الشريفين وخدمة الحجاج.
ولفت الانتباه إلى مستهدفات رؤية المملكة 2030 تسعى إلى رفع مستوى الخدمات المقدمة للحاج والمعتمر من على جميع الأصعدة والخدمات ، إلى جانب الإسهام في إثراء التجربة الدينية والثقافية لضيوف الرحمن .
وبين سمو أمير الحدود الشمالية أن حرص خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على خدمة الحجاج وتسهيل أمورهم حتى يؤدوا الفريضة ويعودوا إلى بلادهم سالمين غانمين وكذلك الاهتمام والعناية المستمرة من سمو ولي عهده الأمين – حفظه الله – في كل ما يتعلق بشؤون الحج، يدل على اهتمام الدولة بأكملها من ولاة الأمر والمسؤولين في الدولة في الوزارات المختصة وكذلك المواطنين الذين يعتبرون جميعهم جيش واحد لخدمة ضيوف الرحمن، بما يلائم شرف الزمان والمكان لهذه الشعيرة المباركة”، مما أسهم بالتطور المتسارع في منظومة الحج والعمرة وجودة الخدمات للحجاج ليتمكنوا من أداء فريضة الحج في أجواء إيمانية كاملة محفوفة بالأمن والأمان والرحة والاستقرار والسلامة .