قام وفد وزازة الشؤون البلدية والقروية والإسكان يتقدمهم مدير عام التنمية للقطاع الثالث ومدير عام الوحدة الاشرافية للقطاع الغير ربحي بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ أحمد بن حكم القاضي و مدير محفظة القطاع الثالث بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان المهندس هاني الغامدي و إخصائية تمكين إدارة القطاع الثالث بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذة جميلة الشهراني ومدير إدارة الشراكة المجتمعية بأمانة منطقة جازان الأستاذ يحيى بن أحمد حكمي و مدير إدارة القطاع الثالث و الجمعيات بأمانة منطقة جازان المهندسة أبرار حمدي أمس، بزيارة القرية التراثية بجازان وكان في استقبال الوفد المشرف العام على القرية التراثية الأستاذ حمد دقدقي وبعد استراحة قصيرة الوفد في المجلس التراثي قام الفريق بجولة في كافة أجنحة القرية واطلع على الأنماط البنائيه ومنها البيت الجبلي والمحمولة والبيت التهامي والعريش والبيت الفرساني كما تجول في السوق الشعبي وجرى خلال الزيارة الإطلاع على الخدمات والأنشطة وماتقوم به القرية التراثية من رعاية الأسر المنتجه والخرفيين واستقطاب الفنانين التشكيليين والمثقفين والباحثين والفنون الشعبية والامكانيات المتوفرة وتم مناقشة سبل المساهمة في تطوير العمل بالقرية التراثية والخطط المستقبلية لها.وقدم الأستاذ حمد دقدقي المشرف العام على القرية التراثية
شكره وتقديره لوفد الوزارة الزاذر للمنطقة على زيارتهم للقرية التراثية ، والتي تعكس مدى حرصهم على التطوير وتحسين سبل العمل بالقطاعات الغير ربحية، وتقديم الدعم ومعالجة التحديات وخدمة الوطن وفق رؤية 2030.
وتعد القرية التراثية في جازان معلما حضاريا ذا أهمية بالغة؛ لما تحمله من تاريخ وحضارة تعكس التنوع الثقافي والحضاري والأنماط التراثية، التي ترمز لتاريخ المنطقة، كما أصبحت القرية الواقعة بكورنيش جازان الجنوبي مقصدا مهما لزوار المنطقة. وتحظي قرية جازان التراثية بدعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان ومتابعة سمو نائبه حفظهم الله وتعاون الجهات الخدمية وفي المقدمة أمانة منطقة جازان
وجعلت القرية التراثية الجازانية من نفسها مسرحا مفتوحا لكل زائر للمهرجان يضع في ذاكرته ويخصص من وقته لزيارته والاستمتاع بما تحويه من نماذج تثري فكر الزائر وتقدم له شيء مميز ومعلومة قيمة عن منطقة جازان ، وقد شمل التحديث والتطوير في القرية استقطاب عدد من العارضين حيث تم هذا العام إضافة أعمال إبداعية لعدد من الشخصيات الذين أسهموا بموروثهم الشخصي في البيئة الجازانية مما يعد مبادرة جميله عندما يتبنى الأشخاص أنفسهم جمع التراث والمحافظة عليه والإسهام في التعريف بالمنطقة من خلاله.
والذي يزيد القرية جمالا حقيقة الإنسان الجيزاني المبدع الذي طوع موارد البيئة الطبيعية منذ قديم الزمان فتحولت بيوتا وأواني وأثاث بل تحولت عملا وجهدا وحياة فغدت حضارة ماثلة يتباهى بها إنسان الحاضر ويعمل على التواصل معها ليربط بين أجيال الماضي وأجيال الحاضر أملا في مزيد من العمل والجهد والحياة لغد أكثر تطورًا ورقيًا وفي نهاية جولة الفريق التقطت عدد من الصور التذكارية على خليفة المباني الأثرية بالقرية