رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف اليوم, الاجتماع السنوي الثاني لكرسي الأمير نواف بن عبدالعزيز للتنمية المستدامة بجامعة الجوف، في قاعة الاجتماعات بمكتب سموه بالامارة، بحضور وكيل الإمارة حسين بن محمد آل سلطان، والمستشار الخاص المشرف على مكتب تحقيق الرؤية في الإمارة الدكتور أحمد السناني ورئيس الجامعة الدكتور محمد الشايع.
واستعرض الاجتماع نتائج الدراسات المحورية المنجزة لكرسي صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن عبدالعزيز -رحمه الله- للتنمية المستدامة والتي ركزت على مواضيع مهمة لخدمة منطقة الجوف منها “توطين الوظائف في القطاع الخاص، والمرأة في منطقة الجوف وواقع تمكينها، وأسباب وآثار ظاهرة تعاطي المخدرات، ودراسة عن التحول نحو الاقتصاد المعرفي المستدام في منطقة الجوف”، كما تناول الاجتماع أسباب وحلول ظاهرة الكتابة على الجدران والتشوه البصري.
وفي نهاية الاجتماع شدد سمو الأمير فيصل بن نواف على أهمية الاستفادة من أبحاث الكرسي وتحويلها لبرامج وعمل ميداني ومبادرات لتحقيق أهداف الكرسي والنهوض في التنمية واستدامتها في المنطقة.