تعمل شركة تطوير للمباني TBC المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، والذراع المنفذة لمشروعات وزارة التعليم, على 4 مسارات لرفع كفاءة وتطوير المباني لصالح وزارة التعليم، الأول يضم تنفيذ مشروعات المباني والذي انطلق منذ 2014، والثاني الصيانة والنظافة وبدأ في 2017 والثالث الترميم والتأهيل والرابع التأثيث والخدمات الاستشارية في إطار منظومة عمل متكاملة انسجاماً مع خطة مرحلية لتغطية جميع مناطق ومحافظات المملكة.
ويركز المسار الأول على المباني المدرسية والصالات متعددة الاستخدام وما يتبعها من مرافق والتي تتضمن، سكن حراس ومقاصف وغرف, إضافة إلى ساحات مظللة وملاعب عشبية، فيما تعمل بداية من منتصف 2018 على استكمال تنفيذ المباني التعليمية المفسوخ عقودها مع الوزارة حيث أنجزت أكثر من 1125 مبنى مدرسياً وإدارياً لخدمة 537 ألف طالب وطالبة في عدد من إدارات التعليم على مستوى المملكة.
ويوفر المسار الثاني الصيانة والنظافة الدورية للمرافق المدرسية والإدارية مع التوسع في هذه الخدمات منذ 2020 حيث شمل 7137 مبنى مدرسياً وإدارياً لخدمة أكثر من 1,6 مليون طالب وطالبة في عدد من إدارات التعليم على مستوى المملكة، مركزة على تحسين مستوى جودة المباني واعتماد التقنيات الرقمية لضمان كفاءة نماذج التشغيل وتهيئة البيئة التعليمية للطلاب والطالبات بما يوافق خطط وزارة التعليم إضافة إلى دعم جهود الوزارة في هذا الجانب خلال جائحة كورونا.
وتقدم شركة تطوير للمباني TBC في المسار الثالث خدماتها المتخصصة لعمليات الترميم والتأهيل والصيانة الطارئة والإضافات على المنشآت المدرسية والإدارية في مدة قياسية وصلت إلى 72 ساعة فقط خلال تجهيز المدرسة الافتراضية أثناء جائحة كورونا لخدمة العملية التعليمية عن بعد، لتشمل 1445 مبنى مدرسياً وإدارياً لخدمة أكثر من 197 ألف طالب وطالبة في عدد من إدارات التعليم على مستوى المملكة.
وتوسعت الشركة في المسار الرابع الخاص بأعمال التأثيث والصيانة والخدمات الاستشارية حيث تمكنت خلال السنوات الثلاث الماضية من تحسين مواصفات الأثاث المدرسي والمكتبي وتنويع مصادر توريده بالجودة والسرعة المطلوبتين لجميع إدارات التعليم، مع توفير الدعم اللازم لوكالة المشاريع والصيانة في الوزارة للإشراف على المشاريع قيد التنفيذ ودراسة المتعثر منها وتقديم الحلول لاستكمالها، حيث وصلت خدمات هذا المسار إلى عدد من إدارات التعليم على مستوى المملكة عبر ما يزيد عن 6300 مبنى مدرسي وإداري مما أسهم في تهيئة البيئة التعليمية المناسبة لـ 1,8 مليون طالب وطالبة.