اشاد مشرف القرية التراثية في منطقة جازان الأستاذ حمد دقدقي بالجهود التي تقوم بها هيئة التراث بالمنطقة واكاديمية صبا والمشرفين والمتطوعين الذين بادرو في تلبية دعوة إدارة القرية التراثية للمشاركة في الملتقي الاول للحرفين والحرفيات الذي ينطلق نهاية يوليو الحالي ٢٠٢٢م مشيدًا بما تحقق من ترتيبات وحضور الحرفيين والحرفيات لتنظيم الملتقي وخص بالشكر الأستاذ حسن الأمير والاستاذة فاطمة محرق والأستاذ احمديني معبر والاستاذ موسى بحري ولا ننسى ان نشكر رئيس اللحنة الاعلامية للملتقى ومدير المركز الاعلامي باكاديمية صبا الأستاذ صالح جوحلي على جهوده الإعلامية البارزة الذي يقوم بها وأيضًا المنسقة لأكاديمية صبا الاستاذة عائشة حكمي واثني علي مبادرة مدير عام هيئة التراث بمنطقة جازان الأستاذ محمد المحنشي ومسؤول الحرف جمال حكمي علي مشاركتهم في اللقاء بالحرفين والحرفيات الذي نظمته القرية التراثية وحضره عدد من المستهدفين والممارسين وتناول مدير هيئة التراث الأستاذ محمد المحنشي الجهود والإنجازات المتعلقة بالتراث والاهتمام الذي يحظي به هذا القطاع من حكومتنا الرشيدة وتطوير المنتجات والتسويق والهدايا مؤكدًا ان الطموح هو تطوير مجال الحرف والصناعات اليدوية ونقله من مرحلة النشئ ألي مرحلة الاحتراف والتميز
كمًا تطرق جمال الحكمي من خلال العرض المرئي الي شرح وتعريف الحرفيين بآلية التسجيل ببرنامج صنع في السعودية وزودهم بالمعلومات والتعريف بمهام قطاع الحرف اليدوية
وحول مايحتويه الملتقي بالقرية التراثية قال الدقدقي سوف يتم مزاولة الحرف اليدوية بالسوق الشعبي الذي تعرض فيه نماذج من الحرف والمهن مثل الحداده والنحت والاكلات الشعبية وعدد من المهن كتدوير الاحتياجات المستهلكة وإعادة تصنيعها وتسعى القرية التراثية الى المحافظة والعناية بالموروث الشعبي ودعم الحرف وتهيئة الاجواء المناسبة للمبدعين والمحافظة على الحرف من الاندثار والتنسيق لايجاد فرص استثمارية ومن المتوقع آن تشهد قربة جازان التراثية إقبالًا من الزوار
ورحب المشرف العام على قربة جازان التراثية الأستاذ حمد الدقدقي بما اطلقته هيئة التراث والذي تناوله ممثل الهيئة الاستاذ جمال حكمي في لقاء الحرفيين والحرفيات بالقرية التراثية والذي رعاه مدير عام هيئة التراث بمنطقة جازان الأستاذ محمد المحنشي عند مبادرة الهيئة باطلاق بيوت للحرفين وذلك ضمن جهودها الرامية الي المحافظة علي الثروة الثقافية عبر توسيع دائرة انشاء بيوت الحرفيين بالمملكة وإبراز جمال الحرف العريقة متمنيًا إن تحظي قرية جازان بنصيب من هذه البيوت في المرحلة القادمة والذي سوف يسهم في بث الحيوية في مجال الحرف ورفع مستوي جاذبيتها